مسؤولان أمريكيان: ترمب اعترض على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني

تصعيد إقليمي وأحداث متتالية بين إيران وإسرائيل

شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً على خلفية التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل، حيث أوردت مصادر إخبارية حصرية أن المسؤولين الأميركيين يتابعون التطورات بشكل دقيق، مع تداول أنباء عن جهود إسرائيلية عسكرية في ظل تهديدات متبادلة بين الطرفين.

موقف الإدارة الأميركية

• ذكر مسؤولان أميركيان لوكالة “رويترز” أن الرئيس دونالد ترمب كان من المعارضين لخطة إسرائيلية مفترضة لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.
• أوضح أحد المسؤولين أن “هل قتل الإيرانيون أميركياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث عن استهداف القيادة السياسية.”
• ورداً على ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على الأمر، مؤكداً أن إسرائيل تلتزم بضماناتها الأمنية دون الإفصاح عن تفاصيل العمليات المحتملة.

العمليات العسكرية الإسرائيلية

• فجر الجمعة، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة ضربات غير مسبوقة على أهداف إيرانية، شملت قادة عسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية وقواعد صواريخ.
• أطلقت إسرائيل على العملية اسم “الأسد الصاعد”، مبينةً أن التقديرات الاستخبارية أظهرت اقتراب طهران من امتلاك السلاح النووي.

ردود الفعل الإيرانية والمنطقة

• ردت إيران بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، مستهدفة إسرائيل بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأبرزها وصول بعضها إلى تل أبيب، مما أدى إلى أضرار في مواقع عسكرية ومدنية.
• أدان المرشد الإيراني علي خامنئي الهجمات، قائلاً إن إسرائيل لن تظل “سالمةً”، وأن إيران لن تلجأ للحلول الوسط في ردها.
• أكد خامنئي أن القوات المسلحة ستتحرك بقوة لردع العدوان، وتهديد إسرائيل بأنها لن تخرج سالمة من هذه الأفعال، مع تطمينات للشعب الإيراني بعدم التهاون في الأمر.

الاستهدافات الإسرائيلية في إيران

• منذ بداية العمليات، اغتالت إسرائيل قيادات عسكرية بارزة، منها رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر الدفاع الجوي خدام الأنبياء، وقائد القوات الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
• كما استهدفت شخصيات سياسية، خاصة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني، في تصعيد واضح على مستوى العمليات العسكرية المباشرة ضد الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني.