اخبار سياسية

الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته القتالية تزامناً مع الأعياد اليهودية

تعزيز الجاهزية خلال الأعياد اليهودية

رفع الجيش الإسرائيلي جاهزيته إلى أعلى درجاتها استعداداً للأعياد اليهودية التي تتزامن مع رأس السنة اليهودية، حسب ما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست. وبعد تقييم الوضع على مختلف الجبهات، قرر الجيش تعزيز الاستعداد القتالي براً وبحراً وجواً في جميع الوحدات وفي أنحاء البلاد.

وأمر قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوث بنشر قوات إضافية لتأمين مراكز التسوق والطرق والتقاطعات ومواقف الحافلات ومحطات النقل المجاني والتجمعات السكنية.

وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أنهى ممارسة قائمة منذ فترة طويلة بمنح إجازة على مستوى الوحدات خلال الأعياد.

وجاء هذا القرار في أعقاب تحقيق عسكري خلص إلى أن حركة حماس استغلت تقليص عدد القوات على طول حدود غزة في السابع من أكتوبر 2023 خلال عطلة يهودية لشن هجومها، وفقاً لتقارير إعلامية.

تواصل الهجوم على غزة

وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في مدينة غزة حيث تقوم هدم المباني السكنية، وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن قواته وسعت نطاق عملياتها في مدينة غزة خلال الأيام القليلة الماضية. وذكر شهود الأحد أن الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه الغرب عبر حي تل الهوا في جنوب شرق المدينة.

أثارت الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة انتقادات دولية ودفع بعض حلفاء إسرائيل الغربيين إلى إعلان عزمهم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وأعلنت الأحد بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، وهو ما قابله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهديد بالرد بعد عودته من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الأمم المتحدة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية الاثنين إن مسؤولين أوروبيين وجهوا تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل، إذ طالبوها بعدم اتخاذ خطوات مضادة رداً على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح المسؤولون الأوروبيون لإسرائيل أن الحديث بعد تزايد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية لا يجري عن مكافأة للإرهاب أو عقاب لإسرائيل، وإنما عن خارطة طريق سياسية لحل يفيد المنطقة.

وقال المسؤولون الأوروبيون لنظرائهم الإسرائيليين: “إسرائيل سترتكب خطأ إذا ردت على اعترافنا بالدولة الفلسطينية بإجراءات دبلوماسية قاسية”. وأضافوا: “من المؤسف أننا سنضطر أيضاً إلى الانجرار لخطوات انتقامية، ولن نغض الطرف عن مسألة الضم وسنطرحها على جدول الأعمال، وإذا أراد نتنياهو وحكومته تدمير الشيء المستقر الذي بنوه في الشرق الأوسط، فسوف يتحملون العواقب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى