اخبار سياسية

تويه الحرب التجارية وصراع الشرق الأوسط يهيمن على اجتماع مجموعة السبع في كندا

انعقاد قمة مجموعة السبع في جبال الروكي الكندية وسط تحديات متصاعدة

يجتمع قادة الدول السبع الكبرى في منطقة جبال روكي بكندا لبحث قضايا هامة تتعلق بالسياسة الدولية، التجارة، والأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط، في ظل تباينات واضطرابات متنامية بين أعضاء المجموعة وخصوصاً مع الولايات المتحدة.

أجواء القمة والأولويات الحكومية

  • تُعقد القمة في منتجع كاناناسكيس، على بعد نحو 90 كيلومتراً غربي كالجاري.
  • تسعى كندا، الدولة المضيفة، إلى تجنب التصادم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع التركيز على تعزيز السلام والأمن وبناء سلاسل توريد المعادن المهمة وخلق فرص عمل.
  • يُنتظر أن تركز مناقشات القمة على قضايا مثل الرسوم الجمركية، الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

متغيرات وملفات غير متوقعة في جدول الأعمال

  • تخلت كندا عن إصدار بيان ختامي موحد، وتم الاكتفاء ببيانات موجزة لتعزيز التواصل مع واشنطن.
  • حدد المسؤولون أن التركيز سينصب على الإجراءات المشتركة بين أعضاء السبع، وهم كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة.
  • توقعات باختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا، خاصة مع تواجد ترمب الذي يُعد عنصراً غير متوقع يهدد بتقويض وحدتُه.

التوترات والملفات الإقليمية والدولية

  • إشارات إلى توترات الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصعيد بين إسرائيل وإيران، وردود الأفعال الإقليمية والدولية، مع تصعيد غير متوقع في الأوضاع الأمنية.
  • ناقش الزعماء جهود التهدئة والتصعيد، مع دعوات لوقف التصعيد واستمرار المناقشات المكثفة.
  • إلى جانب التوترات الإقليمية، يبرز الصراع بشأن التجارة والاقتصاد العالمي، مع اهتمام خاص بالمعادن المهمة، والهجرة، والأمن السيبراني.

لقاءات ثنائية وتحركات دبلوماسية

  • يُتوقع أن تكون اللقاءات مع ترمب محفوفة بالتوتر، بسبب مواقفه وتوقعاته غير التقليدية، بما في ذلك احتمالات تهديده بضم كندا أو التصرف بشكل استفزازي، مثل الحديث عن السيطرة على جرينلاند.
  • تستعرض القمة لقاءات مهمة بين قادة عالميين، بما يشمل لقاءات محتملة بين زيلينسكي وترمب، بعد توترات سابقة وأحداث سابقة مع واشنطن.
  • شهدت التحضيرات زيارات ومحادثات بين رئيس الوزراء البريطاني وقادة آخرين، في سياق بناء تحالفات وتنسيقات أمنية واقتصادية.

مخاطر وتحديات القمة

  • وجود تباينات واضحة بين أعضاء المجموعة، خصوصاً في السياسات تجاه روسيا والصراع في أوكرانيا، والملفات الاقتصادية والتجارية.
  • توقعات بأن النقاش لن يقتصر على المواضيع التقليدية، بل سيتطرق إلى قضايا حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وأمن الطاقة، في ظل تباينات في وجهات النظر حولها.
  • وسيكون من المهم مراقبة كيفية تعامل القادة مع سلوك ترمب، واحتواء التوترات الثنائية سواء مع الدول الأخرى أو داخل المجموعة.

وبمشاركة قادة من دول إضافية وتركز الملفات على التحديات العالمية الراهنة، تظل قمة مجموعة السبع حدثًا محوريًا يسعى لتوحيد المواقف وتحقيق التوافق بين أكبر الاقتصادات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى