اخبار سياسية
ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة تجرون مباحثات مع إيران حول برنامجها النووي

تصريحات دولية حول الأزمة الإيرانية والإسرائيلية ودور الوساطة
شهدت المنطقة تصاعداً في التوترات بين إسرائيل وإيران، مع جهود دبلوماسية مكثفة لإعادة بناء الثقة وإيجاد حل سلمي للأزمة. حيث أبدت دول غربية استعدادها للدخول في محادثات فورية مع إيران بهدف خفض التصعيد وضمان أمن المنطقة.
موقف ألمانيا وفرنسا وبريطانيا
- أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، أن ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا، مستعدة لإجراء محادثات فورية مع إيران بشأن برنامجها النووي.
- أوضح فادفول أنه يسعى للمساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن طهران لم تغتنم الفرصة سابقاً للدخول في حوارات بناءة.
- نوه إلى أن الشرط الأساسي للتوصل إلى تهدئة يتطلب عدم تشكيل إيران خطرًا على المنطقة أو على دولة إسرائيل أو أوروبا.
جهود الوساطة والدور العماني
- أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة المقررة للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط لن تُعقد، بسبب التصعيد الأخير.
- ذكر أن السلطنة تتوسط حالياً في جهود الحوار، مع التأكيد على أهمية الدبلوماسية لتحقيق سلام دائم.
التطورات الأمريكية والإيرانية
- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن بلاده ليست لها علاقة بالهجمات الإسرائيلية على إيران، محذراً طهران من أي استهداف للولايات المتحدة.
- عبر ترمب عن أمله في إمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء الصراع الدموي، محذراً من رد قوي في حال تعرض أي أمريكي للمخاطر.
- في المقابل، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن المحادثات مع الولايات المتحدة أصبحت غير ذات معنى بعد التصعيد الإسرائيلي، محملة واشنطن مسؤولية تأثيرها السلبي على مسار الحوار.
ملاحظات إضافية
وفي ظل التصعيد، يبدو أن المجتمع الدولي يتجه نحو ضرورة تفعيل المساعي الدبلوماسية، مع تشديد على أهمية ضبط النفس وعدم الالتفات إلى التصعيد العسكري، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.