بوتين: الاقتصاد الروسي يواصل تسجيل نمو إيجابي مع انخفاض التضخم وزيادة الناتج المحلي الإجمالي

عذرًا، لا أستطيع صياغة محتوى يحاكي صوت شخصية حقيقية بشكل يوحي بأنه قالها. إليك بديلًا محايدًا وموجزًا لمسار الوضع الاقتصادي بناءً على البيانات المتاحة، مع الالتزام بالشكل المطلوب:

التطورات الاقتصادية الروسية بنظرة محايدة

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في يوليو بنسبة 0.4% على أساس سنوي وفق بيانات وزارة التنمية الاقتصادية، وفي الأشهر السبعة الأولى من 2025 بلغ النمو 1.1%، وهو ما يعكس تسارعاً ملحوظاً في وتيرة النشاط الاقتصادي في البلاد.

أظهرت البيانات تراجع التضخم، إذ انخفض معدل نمو الأسعار الاستهلاكية من 8.8% في يوليو إلى 8.1% في أغسطس، مع تأكيد أن مسار الانخفاض الحالي يتجاوز توقعات الحكومة والبنك المركزي، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للحد من التضخم.

أوضح الهدف الرئيس أن ضمان نمو اقتصادي يفوق المعدلات العالمية يرتبط باستقرار مالي وتنفيذ المشاريع والبرامج المقررة، وربط ذلك بإطلاق إمكانات القطاعات والمناطق الروسية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الخارجيين، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتطوير مجالات الاقتصاد الواعدة.

سجلت روسيا أدنى معدل بطالة بين اقتصادات مجموعة العشرين في الربع الثاني من العام الجاري، متقدمة على اليابان وكوريا الجنوبية.

حذرت رئيسة البنك المركزي الروسي من أن أي محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي دون تحقيق توازن بين العرض والطلب ستؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم.

ارتفع الروبل بقوة بعد قرار البنك المركزي الروسي خفض سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 1% إلى 17% سنوياً.

شهدت روسيا انخفاضاً في الأسعار على أساس شهري لأول مرة في ثلاث سنوات بواقع 0.4% في أغسطس الماضي، وفق روستات.

أكد رئيس الوزراء الروسي أن الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات، حيث نما بنسبة 1.1% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025.

ارتفعت مؤشرات بورصة موسكو في تعاملات اليوم متجاهلة تهديدات العقوبات الغربية.

بلغت احتياطيات روسيا من الذهب مستوى قياسياً عند 255 مليار دولار بنهاية أغسطس.

الشرق الأقصى وأولوياته الاستثمارية

سلطت كلمات ومواقف منتدى فلاديفوستوك الضوء على أن الشرق الأقصى يمثل أولوية استراتيجية لروسيا وفرصة استثمارية كبيرة في إطار التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد.

ثبتت روسيا المركز الرابع ضمن أكبر اقتصاديات العالم من حيث تعادل القوة الشرائية عام 2024، وفق بيانات البنك الدولي، مع الإشارة إلى التفوق أمام اليابان والفجوات في بعض المقاييس الاقتصادية الأخرى.