رئيس الوزراء الفرنسي يرفض المضي في اقتراح تقليص عطلتين رسميتين

تعيين لوكورنو وتشكيل الحكومة
أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء خلفاً لفرانسوا بايرو، الذي سقطت حكومته في البرلمان بعد أقل من تسعة أشهر، ليصبح خامس شخص يتولى المنصب خلال أقل من عامين.
إجراءات وسياسات وخطط رئاسية
قرر لوكورنو عدم العمل باقتراح قدمه سلفه يقضي بتقليص عطلتين رسميتين كجزء من إجراءات تهدف إلى تقليل عجز الميزانية.
وخلال تسلمه مهامه في قصر ماتينون، عبر عن رغبته في إجراء تغييرات جذرية في المشهد السياسي المعقد في ظل غياب أغلبية في الجمعية الوطنية، وهو وضع يجعل تشكيل حكومة مستقرة أمراً صعباً.
تصنيف فيتش والضغوط السياسية
خفضت وكالة التصنيف فيتش التصنيف السيادي لفرنسا إلى A+، وهو أقل مستوى تُسجله البلاد، وقال لوكورنو: “نحن ندفع ثمن عدم الاستقرار”.
الوضع الاقتصادي والميزانية
تواجه فرنسا ضغوط اقتصادية تتمثل في خفض العجز إلى ما دون الحد الأقصى الذي وضعته الاتحاد الأوروبي وهو 3%، مع ارتفاع دين الدولة إلى نحو 114% من الناتج المحلي الإجمالي، وتتركز الجهود على إعداد ميزانية 2026 في البرلمان المنقسم.
تأثير المعارضة والسيناريو السياسي
تجابه الحكومة معارضة يسارية تدعو إلى عزل الرئيس ماكرون في ظل الانقسام الحاد في البرلمان.