الاتحاد الأوروبي يلغي تمويل بناء مفاعلين نوويين روسيين جديدين في هنغاريا

ألغت محكمة الاتحاد الأوروبي كلا من قرار المحكمة العامة والقرار السابق للمفوضية بالموافقة على المساعدة الاستثمارية المقترحة لهنغاريا في مشروع باكش-2 لبناء المفاعلين في محطة باكش النووية، وتؤكد المحكمة أن المفوضية، بخلاف القرار السابق، لم يجز لها الاكتفاء بالتحقق من مدى توافق هذه المساعدة مع قواعد الاتحاد الأوروبي فحسب، بل كان عليها أيضاً التحقق من امتثال عملية التعاقد المباشر لبناء المفاعلين الجدد لقواعد المشتريات العامة في الاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد وافقت في 6 مارس 2017 على المساعدة الاستثمارية التي خططت هنغاريا لتقديمها للمؤسسة الحكومية “إم فيم باكش-2” لبناء المفاعلين في محطة باكش، وتطالب النمسا بإلغاء هذا القرار بسبب “انتهاك مزعوم لقواعد المشتريات العامة في الاتحاد الأوروبي”.
وتعد محطة باكش المحطة النووية الوحيدة في هنغاريا وتنتج حالياً نحو نصف إجمالي الطاقة الكهربائية في البلاد، ويتوقع أن يتضاعف إنتاجها مع دخول الوحدتين الرقمين 5 و6 الخدمة.
وفي نهاية عام 2014، وقعت روسيا وهنغاريا وثائق لبناء وحدتي طاقة رقم 5 و6 في محطة باكش-2 للطاقة النووية، مزودتين بمفاعلات من طراز VVER-1200.
ووفق تقارير إعلامية، ستمنح موسكو بودابست قرضاً لمشروع باكش-2 يصل إلى 10 مليارات يورو، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 12.5 مليار يورو، على أن توفر هنغاريا 2.5 مليار يورو من ميزانيتها الخاصة.
وكان من المقرر صب الخرسانة الأولى للوحدة رقم 5 في مارس من هذا العام، لكن بسبب العقوبات الأمريكية تم تأجيل المواعيد النهائية، حيث طلبت بودابست من واشنطن استثناء المشروع من العقوبات.
وحذرت وزارة الخارجية الهنغارية سابقاً من أن إدراج بنك غازبروم في قائمة العقوبات الأمريكية يهدد مستقبل مشروع باكش-2.
المصدر: نوفوستي
تحديثات حول روساتوم وتوسعها العالمي
تحيي الصناعة النووية الروسية ذكرى مرور 80 عاماً على تأسيسها، وتروي قصة روساتوم التي تحولت من برنامج سري للأسلحة إلى أكبر شركة نووية في العالم تشكل مشهد الطاقة العالمي.
أعلن مدير مؤسسة روساتوم أليكسي ليخاتشوف أن حصة الشركة في السوق العالمية لبناء محطات الطاقة النووية، ومراكز العلوم النووية والطب النووي تتجاوز 90٪.
سيارتو: تقول تقارير إن واشنطن رفعت عقوبات كانت تعيق سابقاً مشروع محطة باكش-2 النووية في هنغاريا، وهو ما يفتح المجال أمام تمويل إضافي وتقدم في المشروع.
أعلن وزير خارجية هنغاريا أن واشنطن ألغت عقوبات كانت مفروضة على بنك غازبروم الروسي، والتي كانت تعيق تمويل مشروع باكش-2 بقيادة روساتوم.