اقتصاد

وزير الخارجية الروسي: اقتصادنا بات الأكبر في أوروبا رغم توقعات الانهيار

تصريحات لافروف حول القوة الاقتصادية الروسية والنظام المالي العالمي

أعلن لافروف أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية أن روسيا صارت رابع اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية، وذلك وفقاً لإحصاءات البنك الدولي ومؤسسات غربية أخرى، رغم التوقعات الغربية بأن الاقتصاد الروسي سيتهاوى عقب بداية العملية العسكرية الخاصة.

وأوضح أن البيانات الغربية، ومنها البنك الدولي، تشير إلى أن روسيا تقف في مرتبة رابعة عالمياً من حيث تعادل القوة الشرائية، وتعد أكبر اقتصاد في أوروبا وفق هذا المعيار، وهو ما يتعارض مع الادعاءات عن العزلة الاقتصادية الشاملة لبلاده.

وأشار الوزير إلى أن الشراكات الدولية ونظام المالية العالمي أظهرتان أن ما سُمي بـ”تعويذات العزلة” لم تنجح، وأن فعاليات منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس أكّدت أن مثل هذه الهراءات فُسّرت كأداة لهز رايات بعض الدول الغربية وادعاء قيادتها.

وأكد استمرار مسار نزع الدولرة وتطوير منصات دفع بديلة، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تستخلص بعد الدروس العملية من هذه التحولات.

وتحدث عن آفاق التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، معتبراً وجود فرص في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك في ألاسكا، كأمثلة على إمكانات تعاون مستقبلية بين البلدين، وفقاً لتصريحات أبداها الرئيس بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك حول وجود آفاق مثيرة في الغاز الطبيعي المسال والقطب الشمالي والفضاء بشكل عام، مع ضرورة بناء الحوار على مناقشة صريحة وشفافة لتحديد المواقف وترجمتها إلى إجراءات عملية.

وحافظت روسيا في عام 2024 على مركزها كأربعة اقتصاديات العالمية وفق احصاءات البنك الدولي، مع اتساع الفارق مع اليابان بحسب المتوسط المعدل حسب القوة الشرائية، حيث بلغ حجم اقتصادها وفق PPP نحو 6.92 تريليون دولار مقابل نحو 6.45 تريليون دولار في العام السابق، ما يعزز ترتيبها الرابع عالمياً.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى