مصر للألومنيوم: مشروع مشترك مع ألبا البحرينية باستثمارات تبلغ 3 مليارات دولار
المشروع المشترك المحتمل وآفاقه في مصر
أعلنت مصر للألومنيوم أن مشروعاً مشتركاً محتملاً مع ألمنيوم البحرين (ألبا) لتشييد مصنع تكرير للألومينا في مصر قد تصل استثماراته المبدئية إلى نحو 3 مليارات دولار.
وذكرت الشركة في إفصاح رسمي أنها وقعت مذكرة تفاهم مع ألبا للتعاون في دراسة جدوى المشروع ضمن إطار استراتيجية الدولة للتنمية الصناعية المتكاملة وتوطين الصناعة وخطة الشركة لإعادة تأهيل ذاتي.
دور ألبا ومكانة البحرين في صناعة الألمنيوم
تملك ألبا أكبر مصنع للألمنيوم خارج الصين، ما يجعل البحرين ضمن كبار منتجي الألمنيوم في العالم وتضعها في مركز مهم على خريطة الإنتاج العالمية.
التعاون مع البحرين وربطها بالمنتدى الاقتصادي
تسعى البحرين إلى استكشاف فرص الاستثمار في مصر في مجالات السياحة والصناعة والخدمات المالية، مما يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
في إطار تعزيز التعاون، تقرر مصر والبحرين خلال المنتدى الاقتصادي المصري-البحريني تنفيذ مشروعات مشتركة تزيد قيمتها عن 600 مليون دولار، بجانب سعي البلدين لرفع التبادل التجاري السنوي إلى نحو 1.5 مليار دولار خلال عامين، مقارنة بنحو 661 مليون دولار في 2024.
جاء ذلك مع انطلاق منتدى الأعمال المصري-البحريني في القاهرة، بحضور وزراء ومسؤولين من الجانبين، وتضمن لقاءات ثنائية بين شركات من البلدين في قطاعات متنوعة. وبلغت الاستثمارات البحرينية في مصر نحو 470 مليون دولار حتى نهاية 2024 عبر أكثر من 237 شركة تعمل في الخدمات المالية والصناعة والسياحة والعقارات، وفق ما ذكره وزير الاستثمار.
اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم ذات صلة
وقعت مصر مع البحرين خلال فعاليات المنتدى 22 مذكرة تفاهم واتفاقية، من بينها مذكرة تفاهم بين مصر للألومنيوم وألبا، وهو ما يمثل أحد المحاور الأساسية في جهود تعزيز التكامل الصناعي وتوطين الصناعات المرتبطة بالألومنيوم.
تصريحات القيادات ورؤيتها المستقبلية
وفي تصريحات سابقة، أشار خالد الرميحي رئيس مجلس إدارة ألبا إلى أن حالة عدم اليقين التي يمر بها السوق تمثل اختباراً حقيقياً لمرونة الشركة، مؤكدًا جاهزيتها لمواجهة التحديات مع التركيز على الحفاظ على الأداء الثابت.
توجيهات الرميحي وإفصاح الشركة
وفي إفصاح للبورصة البحرينية في 3 سبتمبر قال الرميحي: في ظل التقلبات المستمرة يركزون على الحفاظ على الأداء المستقر، ودفع جهود التميز التشغيلي، والالتزام بخفض التكاليف، سعياً لأداء قوي بنهاية العام 2025.
