اخبار سياسية
توقف جزئي لإنتاج أكبر حقل غاز إيراني في العالم بعد هجوم إسرائيلي

تطورات أمنية تؤثر على قطاع الغاز الإيراني وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي
شهد قطاع الطاقة في إيران تصاعدًا في حدة التوترات بعد هجوم جديد استهدف أحد أكبر حقول الغاز في البلاد، مما أدى إلى توقف جزئي في الإنتاج وزيادة المخاطر التي تحدق بالمنطقة. يأتي هذا التطور في سياق تصاعد الأعمال العدائية التي تؤثر على أمن إمدادات الغاز العالمية والإقليمية.
تفاصيل الهجوم على حقل “بارس” الجنوبي
- وقع الهجوم على حقل غاز “بارس” الجنوبي، وهو أكبر حقل غاز في العالم، ويقع بالقرب من الحدود البحرية مع قطر.
- تم استخدام الطائرات المسيرة في العملية، مما تسبب في انفجارات وحريق واسع في الحقل ومصفاته.
- تسبب الحريق في توقف إنتاج جزء من الحقل، وهو ما يعادل حوالي 12 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، في مصفاة “فجر جم” التي تعالج الغاز المستخرج من حقل “بارس”.
ردود الفعل والكلمات الرسمية
- علّقت السلطات الإيرانية الإنتاج في جزء من الحقل بعد الهجوم، وأكدت أن الحادث أدى إلى انتشار الحريق في مناطق متعددة من المرافق.
- وصف مسؤول إيراني الهجوم بأنه “متهور” وهدد أمن الطاقة العالمي، مشيرًا إلى أن العملية كانت على بعد 200 كيلومتر من مصالح الغاز الأميركية المهمة في قطر.
الآثار والتداعيات
- يأتي هذا الهجوم في وقت تتعرض فيه إيران لضغوط اقتصادية وفرض عقوبات تعيق صادراتها من الغاز الطبيعي، الذي يوفر نحو ثلثي احتياجاتها المحلية.
- ويؤدي تصاعد التوترات إلى زيادة المخاطر الأمنية على مستوى المنطقة، مع احتمال تأثير ذلك على سوق الطاقة العالمي وتعزيز أسعار الغاز في الأسواق الدولية.
خلاصة
يمثل الهجوم على حقل “بارس” الجنوبي تصعيدًا ملحوظًا في الصراعات الإقليمية، ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والاقتصادي لإيران، التي تعتمد بشكل كبير على استغلال الغاز الطبيعي كمصدر دخل أساسي وتلبية الاحتياجات الوطنية. ويظل تأثير هذه الأحداث على استقرار المنطقة وأمن إمدادات الطاقة قيد المتابعة والتحليل المستمر.