اخبار سياسية
مصير منشأة “فوردو” يحدد نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران

تصعيد إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي الإيراني
تشهد المنطقة تصاعداً في التوترات بين إسرائيل وإيران، مع تزايد الهجمات على منشآت البرنامج النووي الإيراني، في محاولة لضمان أمن إسرائيل وتقليل القدرات النووية الإيرانية.
الهجمات على منشآت البرنامج النووي الإيراني
- استهدفت الغارات مواقع متعددة خاصة منشأة فوردو، وهي منشأة تحت الأرض تقع في عمق جبل، وتعد من التحديات الكبرى أمام أي جهة تريد تدميرها نظراً لحمايتها العالية.
- تتطلب تدمير فوردو إما مهارات تكتيكية استثنائية أو دعماً عسكرياً مباشراً من الولايات المتحدة، نظراً لمتانة الحماية التي تتمتع بها المنشأة.
- في حال نجت فوردو من الهجوم، قد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني بدل تقويضه، وهو ما يتنافى مع أهداف إسرائيل، وفق تقارير متنوعة.
توقعات ودور الولايات المتحدة
- تعتزم إسرائيل الاعتماد على دعم أمريكي محتمل، خاصة أن الولايات المتحدة تمتلك الأسلحة اللازمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات والقاذفات الاستراتيجية، التي يمكن أن تساعد في تدمير المنشأة.
- وفقاً لتقارير، هناك مؤشرات على أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت قد أبدت استعدادها للتدخل إذا دعت الحاجة، رغم نفي مسؤولين البيت الأبيض حدوث ذلك حالياً.
- بعض الخبراء يرون أن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد الهجمات عبر قصف متكرر لنفس الأهداف، أو تنفيذ عمليات خاصة لإحداث ضرر أكبر، مثل مداهمات من الداخل بواسطة قوات خاصة.
الضربات على منشأة نطنز والبرنامج النووي الإيراني
- أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهجمات جاءت رداً على تزايد مخزون اليورانيوم عالي التخصيب وتطوير أنشطة نووية سرية في إيران، خاصة فيما يتعلق بمصانع التخصيب وخطوط الإنتاج.
- تم استهداف منشأة نطنز، وهي مركز رئيسي لتخصيب اليورانيوم، حيث أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الضربات دمرت أجزاء من المنشأة، رغم أن الجزء تحت الأرض لم يتعرض مباشرة للتدمير.
- كما أشار التقرير إلى استهداف مواقع نووية أخرى في أصفهان، في إطار محاولة شل البرنامج النووي الإيراني وتقليل قدراته على تصنيع الأسلحة النووية.
الموقف الدولي وردود الأفعال
- لا تزال الولايات المتحدة تؤكد أن إسرائيل تتصرف بشكل منفرد، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار إلى احتمالية تغير الوضع في المستقبل، مع ترك الباب مفتوحاً للتنسيق مع إدارة ترمب الحالية أو القادمة.
- الهدف الأهم هو الحفاظ على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو مبدأ تركز عليه السياسات الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.
خلاصة
تظل العمليات العسكرية المحدودة مستمرة في إطار محاولة إعاقة البرنامج النووي الإيراني، مع اهتمام إسرائيلي بادراك أن النجاح يعتمد بشكل كبير على الدعم والخطط الأمريكية، وأن استمرارية البرنامج الإيراني وما يستتبعه من تطورات يلزم مراقبة التغييرات في السياسات الإقليمية والدولية.