الكرملين: بوتين يُبلغ ترمب احتجاجه على الضربات الإسرائيلية في إيران

تطورات هامة في الشرق الأوسط والعلاقات الدولية

شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الاتصالات والمستجدات التي تعكس حالة التوتر والتقارب في المنطقة والعالم، حيث تركزت الأحداث على الملف النووي الإيراني، والأوضاع العسكرية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جهود الوساطة السياسية.

محادثة بين الرئيس الأميركي والفلاديمير بوتين

• أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً استمر نحو 50 دقيقة، ناقشا خلاله الأوضاع في الشرق الأوسط، والتصعيد بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات السلام بين موسكو وكييف.
• ذكر مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الحديث كان مفيدًا، حيث تبادل الطرفان الآراء حول الوضع المتأزم، واطلع بوتين ترمب على اتصالاته السابقة مع الرئيس الإيراني والمسؤول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
• أكد بوتين على إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وقال ترمب إن الوضع في المنطقة مقلق للغاية.
• كما أشار المسؤول الروسي إلى أن الرئيسين لا يستبعدان العودة إلى مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، حيث أعربت واشنطن عن استعدادها لاستئناف التفاوض مع طهران.
• ذكر بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة الحوار مع الجانب الأوكراني، وأطلع الأميركيين على تنفيذ اتفاقيات أُبرمت في تركيا بشأن الملف النووي الإيراني.

إلغاء جولة المفاوضات النووية في مسقط

• أعلن وزير الخارجية العماني أن الجولة المقررة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط لم تُعقد، بسبب التصعيد الأخير في المنطقة الناتج عن هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية واغتيالات لقادة عسكريين إيرانيين.
• ذكر أن السلطنة تعتزم الاستمرار في جهود الوساطة من خلال الدبلوماسية والحوار لتحقيق سلام دائم.
• وفي سياق متصل، وصفت الخارجية الإيرانية أن التهديدات والهجمات الإسرائيلية تفرض على المحادثات النووية أن تصبح غير ذات جدوى، مشيرة إلى أن تصرفات الولايات المتحدة وسماحها لإسرائيل بمهاجمة إيران تؤثر سلبًا على جهود السلام.
• وأعرب المسؤولون الإيرانيون، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، عن اعتراضهم على استئناف المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، م reaffirming حق إيران في حماية شعبها.

تُظهر هذه التطورات مدى التعقيد الذي يشهده المشهد الإيراني والإقليمي، وموقف الأطراف المختلفة من العمليات العسكرية والتفاوض السياسي، مع استمرار الجهود الدولية لتحقيق استقرار المنطقة وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المستعرة.