اخبار سياسية

تصاعد مخاوف “تسييس الجيش” قبل استعراض عسكري مرتقب في البنتاجون

انتقادات واسعة لتسييس الاحتفالات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي

شهدت الاحتفالات المرتقبة بالذكرى التاريخية لتأسيس الجيش الأمريكي جدلاً واسعاً، حيث أبدى قادة ومسوؤلون في وزارة الدفاع الأميركيّة مخاوف من استغلال المناسبة لأغراض حزبية وتسييس المؤسسة العسكرية، الأمر الذي أثار حالة من القلق والجدل في الأوساط العسكرية والسياسية.

تسييس العرض العسكري واحتفالات الحزب الواحد

  • شارك الرئيس السابق دونالد ترمب في فعاليات احتفالية تضمنت عروضاً عسكرية وبرامج خطابية تتسم بالطابع الحزبي، حيث أشار إلى أهمية تعزيز روح الوطنية والاعتزاز بالجيش.
  • تم تنظيم تجمعات وفعاليات بمشاركة مجموعة «أميركا 250»، التي تُشرف على العرض العسكري، والتي أظهرت مؤخراً ارتباطاتها مع أنصار ترمب ببيع منتجات مؤيدة للرئيس السابق، رغم اعتراضات بعض العسكريين على ذلك.
  • واجهت هذه التجمعات انتقادات حادة من قبل قادة عسكريين رسميين، معتبرين أن ذلك يمثل انحرافاً عن المبادئ التي تحظر تسييس المؤسسة العسكرية وضرورة حياديتها.

ردود الفعل الرسمية والتوترات المرتبطة

  • رفض مسؤولون في وزارة الدفاع، بمن فيهم المتحدثة باسم الوزارة، الحديث عن التجمعات، مع تأكيدهم على أن الجيش يركز على إظهار القوة والتحديث لضمان استعداده لمواجهة التحديات الحديثة.
  • انتقد بعض المسؤولين السياسيين والإعلاميين محاولة إدخال أيديولوجيا متطرفة إلى الجيش، خاصة مع ظهور أنشطة ترويجية لمنتجات سياسية خلال الفعاليات العسكرية.
  • تم إلغاء بعض المبادرات التي تتعلق بالتنوع والتحديث، في محاولة لاستعادة صورة حيادية للجيش، وسط مخاوف من تردي صورة المؤسسة العسكرية نتيجة للأجواء السياسية المشحونة.

التحضيرات للاحتفال والاستعراض العسكري الضخم

  • من المقرر أن يُقام عرض عسكري كبير في واشنطن يشمل دبابات وطيارات وفرق موسيقية، بمناسبة ذكرى التأسيس الــ 250 للجيش، والذي يواجه انتقادات من خصوم ترمب وناقديه.
  • يتوقع أن يشارك الرئيس السابق ترمب في المشاهدة، مع استمرار التحديات الناتجة عن الأوضاع السياسية في البلاد والأحداث الإقليمية في الشرق الأوسط.
  • شهدت المدن الأمريكية منذ أسبوع احتجاجات واسعة ضد السياسات الداخلية للرئيس، وخاصة ضد قضايا الهجرة والملف الأمني، مما أضاف جوّاً من التوتر على الاحتفالات الرسمية.

التحديات والتغييرات في قيادة الجيش

  • شهدت الفترة الأخيرة تغييرات واسعة في صفوف القيادة، حيث أُجبر كبار الضباط على مغادرة مناصبهم، مع توجيه تقارير وتحقيقات حول العمليات العسكرية السابقة، خاصة في أفغانستان.
  • تم إلغاء برامج التوعية والتنوع العسكرية، وركزت إدارة البنتاغون على إعادة بناء صورة قوية وموحدة للجيش، مع تعزيز قدراته التكنولوجية لمواجهة تهديدات المستقبل بما يشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ فرط الصوتية.
  • تم اختيار قيادات عسكرية من مختلف الفروع، مع التركيز على الكفاءات والخبرات، بما يعكس توجهات الإدارة الجديدة نحو تحديث الهيكل القيادي والعملياتي للجيش الأمريكي.

التحضيرات والاستعدادات للعرض العسكري القادم

  • يتوقع أن يشهد العرض العسكري مشاركة قيادات عسكرية مرموقة، مع دبابات ومروحيات تحلق في سماء واشنطن وسط احتمالات بتأثره بالاحتجاجات والأحداث الدولية، خاصة التوترات في الشرق الأوسط.
  • الرئيس السابق ترمب، الذي يحتفل بعيد ميلاده، سيحضر العرض، في ظل أجواء من الترقب، وسط تحذيرات من أنشطة احتجاجية قد تعكر جو الاحتفال.
  • شهدت المدينة احتجاجات مناهضة لسياسات الحكومة والجيش، امتدت إلى مدن أخرى، ما يعكس حالة من الانقسام والتحدي الذي يواجه المؤسسة العسكرية في ظل الأوضاع السياسية الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى