اخبار سياسية

كيف تحولت مواقف ترمب من رفض ضربات إسرائيل على إيران إلى دعمها؟

تطورات مفاجئة في مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه إيران

شهد هذا الأسبوع تحولات دراماتيكية في مواقف الإدارة الأمريكية وإسرائيل فيما يخص الملف الإيراني، حيث تحوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من محاولة لمنع إسرائيل من تنفيذ هجمات ضد إيران إلى تأييد الضربات الجوية المفاجئة التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، وفقاً لما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال.

دور الإدارة الأمريكية وقوات التحالف

  • سمحت إدارة ترمب بالضربات الإسرائيلية وساعدت في صد هجمات إيرانية رداً عليها، مما قد يعقد مساعي التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.
  • خلال عرض مسرحي بمركز كينيدي، التقى السيناتور جراهام بالرئيس ترمب، حيث أشاد بالنهج الحازم لإدارة ترمب في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن هذا النهج «نجح في تفادي سفك الدماء حتى الآن».
  • ردّ ترمب على محادثة السيناتور، بأنه «نحاول» ولكن أحياناً «عليك أن تفعل ما يتوجب عليك فعله»، في إشارة واضحة لاحتمال شن إسرائيل لضربة عسكرية ضد إيران.

التحول في المواقف والتصعيد العسكري

  • قال ترمب في تصريحاته بدلاً من ذلك، إنه كان على علم بخطط الهجوم الإسرائيلي، معتبرًا أن العملية الصارمة قد تزيد من فرص التوصل إلى اتفاق نووي.
  • وفي وقت سابق، استدعى فريقه للأمن القومي لمناقشة الأوضاع، وأشار إلى تشاؤم متزايد بشأن قبول طهران لاتفاق سياسي، مع بقاء مهلة زمنية لخمسة أسابيع كانت قد حدّدت سابقاً.
  • وفي خلفية التصعيد، استمرت الضغوط من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مع تردد أن إسرائيل تدرس تنفيذ عمليات ضد أهداف نووية في إيران.

تراجع الثقة وارتفاع التوترات

  • أعلنت الإدارة الأمريكية عن مغادرة غير الأساسية لموظفي سفاراتها في بغداد والبحرين والكويت، في إطار تحذيرات أمنية متزايدة.
  • أمر وزير الدفاع الأميركي، بالإضافة إلى قيادات عسكرية، بمغادرة الطوعية لأسرة العسكريين المنتشرين في المنطقة.
  • قام قائد القيادة المركزية بإلغاء جلسة استماع في الكونجرس وعاد على الفور إلى مقر القيادة، مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.

العملية العسكرية الإسرائيلية ونتائجها

  • نفذت إسرائيل عملية عسكرية ضد منشأة «نطنز» النووية، ما أدى إلى أضرار كبيرة واغتيال قادة إيرانيين، بينهم لواء حسين سلامي.
  • علّنت إيران أن الضربات أدت إلى مقتل 78 وإصابة حوالي 320، بينما أعلنت إسرائيل أن العملية قد تستمر لأيام.
  • بارك الرئيس ترمب العملية لاحقاً واعتبرها نجاحاً عسكرياً، مع تحذيره من أن إيران يجب أن تعقد صفقة قبل فوات الأوان.

ختام التطورات وتبادل الرسائل

  • ألقى ترمب بالمسؤولية على إيران، وتمنى أن تتوصل الأخيرة لاتفاق قبل انتهاء المهلة التي وضعها، مشدداً على أن إسرائيل لن تنتظر وأنها مستعدة للتحرك دفاعاً عن نفسها.
  • رغم تردد الرئيس، أبدت إسرائيل عزماً على استمرار العمليات، وأكدت أن القوات الأمريكية لن تشارك مباشرة في العمليات الهجومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى