أميركا والاتحاد الإفريقي يحضران اجتماعاً حول اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا

أبرز التطورات في اجتماع اللجنة
حضر الاجتماعُ الثاني للجنة المشتركة للإشراف على اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا كل من ممثلي الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب الولايات المتحدة وقطر وتوجو (بصفتها مسهلاً للاتحاد الإفريقي)، ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
أشار أعضاء اللجنة إلى بطء تنفيذ بعض عناصر الاتفاق، وأكدوا عزمهم المشترك على ضمان تنفيذه بشكل كامل وفي الوقت المناسب، بما يعزز السلام والاستقرار والازدهار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى الأوسع.
وتعهّدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بإنشاء قناة على المستوى الفني والاستخباراتي والعسكري لتبادل المعلومات بشكل مباشر قبل الاجتماع القادم لآلية التنسيق الأمني المشترك في الدوحة.
وأشارت المناقشات إلى معالجة التحديات الأخيرة التي واجهت تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تقارير عن العنف في شرق الكونغو، وتحديد خطوات عملية لضمان الامتثال لبنود الاتفاق.
ورحب أعضاء اللجنة بدمج الأمانات الفنية لمجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والاتحاد الإفريقي في أمانة مستقلة مشتركة واحدة، مشيرين إلى أهمية دور الاتحاد الإفريقي في دعم تنفيذ اتفاق السلام مستقبلاً.
كما جددت حكومتا الكونغو الديمقراطية ورواندا التزامهما بتسهيل عودة اللاجئين وفقاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الثلاثي رفيع المستوى الذي عُقد في 8 أغسطس، بحسب البيان.