اخبار سياسية
إيران: المفاوضات النووية مع واشنطن أصبحت “غير مجدية” وقرارنا بشأنها “لا يزال غامضًا”
تطورات التصعيد والتوتر الإقليمي في الشرق الأوسط
شهدت منطقة الشرق الأوسط تصاعداً ملحوظاً في التوترات بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وتأثير ذلك على المساعي الدبلوماسية والاستقرار الإقليمي. تتواصل الأوضاع في ظل تحركات دولية ومحلية تهدف إلى احتواء التصعيد والحفاظ على الأمن الإقليمي.
موقف الخارجية الإيرانية من المفاوضات النووية
- اعتبرت الخارجية الإيرانية أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة فقدت معناها بعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق واسعة في إيران، مشيرة إلى عدم وضوح القرار بشأن استئناف المفاوضات.
- نقلت وكالة “تسنيم” عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، قوله إن تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) يجعل الحوار بلا معنى، وبيّن أن إسرائيل تمكنت من التأثير على العملية الدبلوماسية وأن الهجوم الإسرائيلي كان بموافقة واشنطن.
- كما اتهمت إيران واشنطن بالتواطؤ في الهجمات، رغم نفي الأخيرة لهذه الادعاءات، ودعوتها لطهران إلى التفاوض حول برنامجها النووي.
الجهود العمانية لتهدئة التصعيد
- قام وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، بعدة اتصالات مع نظرائه بهدف احتواء التوترات العسكرية في المنطقة.
- أوضح الوزير أن مساعيه تركزت على أهمية وقف العدوان وردع الاعتداءات باستخدام الوسائل السلمية، مع الدعوة إلى تطبيق القانون الدولي لحقن الدماء واستقرار المنطقة.
تصريحات وتحذيرات من الأطراف المعنية
- حذر وزير الخارجية الإيراني من نتائج “النهج العدواني” ودعا إلى إدانة الصهاينة وضغط عليهم لوقف جرائمهم.
- اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسرائيل بتجاوز الخطوط الحمراء، مطالباً مجلس الأمن بممارسة مسؤولياته أمام التصرفات الإسرائيلية.
- شنّت إيران ضربات انتقامية على أهداف إسرائيلية رداً على هجمات سابقة نفذتها إسرائيل.
المواقف الدولية والتصعيد الدبلوماسي
- زعم السفير الإسرائيلي أن إسرائيل تدافع عن نفسها، في حين اتهم المندوب الإيراني إسرائيل بمحاولة تعطيل العمليات الدبلوماسية ودفع المنطقة نحو الصراع.
- أبلغ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية مجلس الأمن أن منشأة نطنز دمرت بالكامل، مع تأكيد تعرض منشآت فوردو وأصفهان لهجمات أخرى.
- نفى الجانب الإيراني وجود برامج نووية عسكرية، مؤكداً أن برنامج التخصيب يهدف للأغراض المدنية فقط.
- الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أعرب عن علمه بالهجمات الإسرائيلية مع اعتقاده سابقاً بأن المجال مازال مفتوحاً للتوصل إلى اتفاق.
