اخبار سياسية

كيم جونغ أون يتجه إلى الصين بقطاره الخاص لحضور عرض عسكري بجانب بوتين وشي

غادر كيم جونغ أون بيونغ يانغ متوجهاً إلى الصين الاثنين، ثم عبر الحدود إلى الصين في وقت مبكر من صباح الثلاثاء لحضور احتفال الصين بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقالت صحيفة رودونغ سينمون الحكومية إن كيم سيظهر جنباً إلى جنب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في الاستعراض العسكري في بكين الأربعاء.

وسيكون ذلك أول اجتماع لزعماء كوريا الشمالية وروسيا والصين في مكان واحد منذ 66 عاماً، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

وأضافت تقارير يونهاب أن حضور كيم سيجلس إلى يسار شي، بينما يجلس بوتين إلى يمينه، وأن الرؤساء 26 دولة أجنبية سيشاركون في العرض العسكري الذي يستعرض أسلحة وتشكيلات صينية حديثة.

ولم يظهر كيم في حدث دبلوماسي متعدد الأطراف منذ توليه السلطة في أواخر 2011. وكانت آخر مرة حضر فيها زعيم كوري شمالي استعراضاً عسكرياً صينياً عام 1959، عندما حضره جده كيم إيل-سونغ.

وقالت يونهاب إن حضور كيم العرض العسكري “قد يمهد الطريق لعقد قمة ثلاثية مع شي وبوتين على هامش الحدث”، وقد تكون أول لقاء بينهم وتؤشر إلى تعزيز التعاون الثلاثي في وقت يمر فيه بشراكات أمنية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

عرضت رودونغ سينمون صوراً لكيم مع مساعديه وهو جالس على مكتب داخل القطار الأخضر الداكن، الذي بدا أشبه بقطار محصن مضاد للرصاص استخدمه سابقاً للسفر إلى دول أخرى.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم زار قبل عبوره إلى الصين مختبراً يدرس مواد مركبة من ألياف الكربون لاستخدامها في محركات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

عبرت كوريا الشمالية الاثنين عن دعمها لتصريحات شي في قمة شنغهاي حول التعاون الذي دعا إليه لحوكمة عالمية أكثر عدلاً، مضيفة أن التعاون بين كوريا الشمالية والصين سينمو لتحقيق الهدف، وفق تعليق نائب وزير الخارجية منشور على موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية.

وبالنسبة إلى قمة الصين-روسيا-الهند، طرح شي رؤيته لنظام أمني واقتصادي عالمي جديد يعطي الأولوية “للجنوب العالمي”، في تحدٍ مباشر للولايات المتحدة، وذلك خلال قمة ضمت زعيمي روسيا والهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى