تباين الآراء حول هجوم إسرائيل على إيران بين مؤيدي ترمب

تغيرات في مواقف سياسيين وأنصار ترامب بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

شهدت الساحة السياسية الأمريكية تطورات مهمة حول التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، وما رافق ذلك من تباينات داخل قاعدة داعمة للرئيس السابق دونالد ترامب.

خلفية حول موقف ترامب ووعوده الانتخابية

• خاض ترامب حملته الانتخابية على أساس إنهاء “المغامرات الأمريكية الخارجية”.
• تجنب التدخل العسكري خارج الولايات المتحدة، مع تأكيد على سياسة الانعزال والنأي عن الحروب الخارجية.

تطورات وتصعيد التوترات في الشرق الأوسط

• الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية يمثل تصعيداً كبيراً يهدد بدخول الولايات المتحدة في صراع جديد في المنطقة.
• تأكيد مسؤولين أمريكيين أن واشنطن لم تشارك علناً في الهجوم، لكن القدرة على البقاء خارج دائرة التصعيد تظل موضع شك، خاصة بعد تدخلها لوقف الرد الإيراني على إسرائيل.
• ترامب جدد دعمه لإسرائيل وأشاد بالضربة الجوية، رغم تصريحاته السابقة بضرورة الحوار مع إيران.
• تصاعد التوترات تزامن مع جولة محادثات نووية كانت مقررة بين إيران والولايات المتحدة، مما يعكس تصعيداً دبلوماسياً وإعلامياً.

انقسام داخل قاعدة MAGA وتحولات في المواقف

• اعتبر المذيع المقرب من ترامب، تاكر كارلسون، أن الانقسام الحقيقي ليس بين التأييد لإسرائيل وإيران، وإنما بين مؤيدين لدعم الحرب وآخرين يدعون لمنعها.
• انتقد العديد من أنصار ترامب، بمن فيهم مراسلون وكتاب، التصعيد الإسرائيلي، معتبرين إياه عملاً يخدم أجندة الحرب ويخالف مواقف ترامب السابقة الداعية للدبلوماسية.
• تصريحات بعض حلفاء ترامب، مثل تشارلي كيرك، أكدت على أن هناك توجها داخلياً داخل الحزب والجمهور يعارض الدخول في نزاعات جديدة، وأن الرئيس يجب أن يوازن بين حماية إسرائيل وعدم تورط الولايات المتحدة في حرب طويلة الأمد.

مخاوف وتأثيرات محتملة على الداخل الأمريكي

• مناشدات من قيادات في حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” للترامب بعدم التدخل، خشية من انقسام داخلي أو تصعيد عسكري يضر بمصالح البلاد.
• تحذيرات من خيانة المحتمل أن تتعرض لها الناخبون الذين يرفضون الانحياز للحروب الخارجية، خاصة مع اقتراب الانتخابات النصفية.
• مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين وتدهور الأوضاع الاقتصادية في حال تطور الصراع إلى مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

تداخل الأوضاع السياسية والدبلوماسية

• موقف البيت الأبيض يراقب بحذر تفاعلات قاعدة MAGA مع التطورات، ويناقش خيارات دعم إسرائيل بشكل محدود لمنع تصعيد غير محسوب.
• معلومات تشير إلى أن ترامب يقيّم خيارات دعم العمل العسكري الإسرائيلي، لكن دون أن يتصدر القرار، مع تلميحات عن تردد داخلي واعتبارات سياسية.
• تصريحات تتعلق بمحاولة ترامب عدم الانحياز الواضح للنزاع، مع تأكيد على الحاجة إلى الحلول الدبلوماسية رغم التجاذبات العسكرية الأخيرة.