بوتين يحث إسرائيل على تبني الدبلوماسية بدلاً من استخدام القنابل مع إيران

تصعيد التوتر بين إيران وإسرائيل وموقف روسيا الدبلوماسي

شهدت المنطقة تصعيداً في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تداخل المواقف الدولية التي تعكس قلقاً من تفاقم الأوضاع وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.

محادثات روسية مع الزعيمين الإيراني والإسرائيلي

• تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأكد أن موسكو تندد بأفعال إسرائيل ضد طهران.
• وفي اتصال منفصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح بوتين أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يمكن حلها عبر الوسائل الدبلوماسية وليس من خلال الاعتماد على القوة العسكرية.

التطورات الميدانية والتوترات الأمنية

• سمع دوي انفجارات في تل أبيب والقدس، بينما أعلنت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من إيران، حسبما أفادت تقارير عسكرية وإيرانية رسمية.
• ذكر مصدر إيراني أن مئات الصواريخ الباليستية أطلقت رداً على الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ باليستية وقادة عسكريين، بهدف منع إيران من إنتاج سلاح نووي.
• لم تتعرض مفاعل بوشهر للطاقة النووية لأي أضرار وفقاً للتقارير الأولية.

موقف روسيا ورؤيتها للأحداث

• أعربت موسكو عن قلقها ودانت التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران، مؤكدة على ضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد للحيلولة دون نشوب نزاع أوسع.
• وذكر المتحدث باسم الكرملين أن موسكو تواصل التواصل مع الأطراف المعنية، وتعتبر الهجمات الإسرائيلية غير مبررة وتؤدي إلى تفاقم التوترات الدبلوماسية.
• موسكو اقترحت مراراً وساطة بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك عرض نقل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود للمفاعلات المدنية، في محاولة لتقليل الخلافات بين الطرفين.

العلاقات الروسية الإيرانية والتعاون العسكري

• شهدت السنوات الأخيرة تعزيز التعاون بين موسكو وطهران، مع توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً في يناير، تشمل التعاون في مجالات عسكرية واقتصادية.
• على الرغم من ذلك، تأخذ روسيا حذرها من الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، وتدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد العسكري المباشر.

البيانات الصادرة من روسيا

• أكدت روسيا أن الهجمات الإسرائيلية غير مبررة، وحملت الغرب مسؤولية إثارة التوترات المناهضة لإيران، ووصفت التصعيد الإسرائيلي بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
• دعوت موسكو إلى ضبط النفس، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري يضر بالأمن الإقليمي ويهدد السلام العالمي.
• وفي إطار الجهود الدبلوماسية، أكدت موسكو على استمرارها في دعم الحوار مع طهران، مع استمرار المباحثات حول الملف النووي في سلطنة عمان.