اخبار سياسية

خليفة قاسم سليماني.. من هو إسماعيل قاآني قائد “فيلق القدس” الإيراني؟

تصعيد جديد بعد اغتيال القادة الإيرانيين في الضربات الإسرائيلية الأخيرة

شهدت المنطقة تصعيداً أمنياً بعد تنفيذ إسرائيل لضربات استهدفت إيران وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أبرز قادتها العسكريين، في ظل غموض يلف مصير أحد أهم الشخصيات العسكرية الإيرانية، قائد “فيلق القدس” إسماعيل قاآني. وتأتي هذه التطورات في سياق التوتر المستمر بين إيران وإسرائيل، وتداعيات العمليات العسكرية العالية الحساسية التي تستهدف كلا الجانبين.

موقف قاآني بعد الضربات الإسرائيلية

لا تزال حالة قائد “فيلق القدس” غامضة، حيث تشير بعض الأنباء إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، بينما ذكرت تقارير أخرى أنه تم اغتياله. ويعد قاآني من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران، وهو الذي عينه المرشد الإيراني علي خامنئي في يناير 2020 قائداً لـ”فيلق القدس”، بعد اغتيال سلفه قاسم سليماني بضربة جوية في بغداد.

السيرة العسكرية لقاآني

  • ولد في مدينة مشهد عام 1956، وهي المدينة التي ينتمي منها المرشد خامنئي.
  • انضم إلى الحرس الثوري عام 1979، وتلقى تدريبه في معسكر سعد آباد بطهران، المعروف حالياً بمعسكر الإمام علي.
  • شارك في معارك كثيرة خلال الحرب الإيرانية-العراقية بين عامي 1980 و1988، منها معارك الفاو، والشلامجة، وحصار البصرة، ومهران.
  • تولى مناصب قيادية عديدة، مثل قيادة “لواء الإمام الرضا 21” وقائد فرقة “النصر 5″، ونائب قائد وحدة عمليات القوات البرية في الحرس الثوري.
  • ركّز في مسيرته على إدارة الفصائل الموالية لإيران في الشرق الأوسط، وتدريب القوات المقاتلة في سوريا، وعمليات دعم ميليشيات المنطقة.

الأنشطة والتأثيرات

  • عُرف عن قاآني تواريه عن الأنظار، وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته إلى الدول المجاورة بشكل سري.
  • تلقى تعليماً عسكرياً مكثفاً وأظهر خبرة في قيادة العمليات العسكرية والأنشطة الاستخباراتية في المنطقة.
  • واجه انتقادات بأنه فشل في ملء الفراغ الذي خلفه سليماني في قيادة “فيلق القدس”، وقلما ظهر علناً في المناسبات العامة.

تأتي تطورات اغتيال القادة الإيرانيين في ظروف دقيقة تتسم بالتوتر المستمر، وتبقى مصداقية الأخبار حول مصير قاآني غامضة، مع استمرار التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى