اخبار سياسية
إيران تؤكد عدم وقوع أي تسرب إشعاعي في منشأة نطنز

تطورات أمنية وإشعاعية في منشأة نطنز النووية
شهدت منشأة نطنز النووية في إيران تصعيداً أمنياً وإشعاعياً نتيجة هجوم إسرائيلي وقع مؤخراً، حيث أُعلن عن حالة من السيطرة على الأوضاع ومعالجة الأضرار التي وقعت.
تصريحات رسمية حول التسريبات الإشعاعية والأضرار
- أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد سلامي، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي نتيجة للهجوم الأخير على منشأة نطنز.
- تم استهداف موقع “الشهيد أحمدي روشن” في نطنز بعدة هجمات متكررة، تزامناً مع تصعيد الأحداث في المنطقة.
- أشار سلامي إلى أن الأضرار كانت سطحية، ولم تسفر عن خسائر بشرية أو خطر على سلامة المواطنين، مع العمل حالياً على تقييم دقيق للأضرار.
- ذكر أن الهجمات تم تنفيذها وفق مخطط معد مسبقاً، بهدف إحداث أضرار كبيرة في المنشأة النووية الإيرانية.
- أكد أن الإجراءات الإسرائيلية الوحشية قد تسببت في أضرار لمنشآتنا، وهي مسألة نبهنا منها مراراً على لسان المسؤولين والمنظمات الدولية.
التلوث الإشعاعي والجهود الحالية
- تم تسجيل تلوث إشعاعي داخل موقع نطنز، لكن لم يتم رصد تلوث خارجي، وتم التعامل مع الأمر بشكل سريع.
- أعلنت الهيئة المسؤولة عن تقييم الأضرار أنها ستقوم بدراستها بعد التخلص من الإشعاعات داخل الموقع، مطمئنة إلى عدم وجود ما يدعو للقلق.
- قال المتحدث باسم الهيئة، بهروز كمالوندي، إن الأضرار حتى الآن تعتبر محدودة، مع ملاحظة أن أضراراً سطحية وقعت في المنشأة، ومنها حريق تم احتواؤه بنجاح.
- أكد أن الأضرار تركزت على السطح ولم تسجل إصابات بشرية، مع استمرار الإجراءات للسيطرة على تداعيات الهجوم.