اخبار سياسية
تحسباً لتصاعد الاحتجاجات.. ترمب يتيح احتمال انتشار واسع للجيش في الأراضي الأمريكية

تحركات قوات الحرس الوطني الأمريكية وتداعياتها على السياسات الداخلية
في سياق التصعيد المستمر للأحداث والتوترات الداخلية، أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية عن استعداد الرئيس دونالد ترمب لإرسال قوات من الحرس الوطني إلى مدن مختلفة، استجابةً للاحتجاجات المناهضة لسياساته والهجمات على حملته ضد المهاجرين. هذه الخطوة قد تمهد الطريق لأوسع انتشار عسكري داخلي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
تصريحات مسؤولي البيت الأبيض والتهديدات المحتملة
- صرح وزير الدفاع بيت هيجسيث أمام الكونجرس بأن القوات لديها القدرة على التدخل في المزيد من المدن إذا تفاقمت أعمال الشغب أو تعرض ضباط إنفاذ القانون لمخاطر جمة.
- حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أن أي فوضى إضافية ستعزز من موقف ترمب، وأن الإجراءات ستستهدف من يهددون استقرار البلاد.
تصاعد اللهجة وإجراءات قسرية
- هدد ترمب باستخدام القوة ضد كل من يحتج أو يعرقل العرض العسكري المقرر في واشنطن، والذي يصادف الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي.
- تُعتبر تصريحات ترمب عن استخدام القوة، خاصةً طرحه لقانون التمرد، مؤشرًا على نية الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر تصعيدًا داخل الأراضي الأمريكية دون الالتفات إلى الاعتراضات.
آراء وتقسيم المجتمع الأمريكي
- أظهر استطلاع حديث أن جانبًا كبيرًا من الجمهوريين مؤيد لقرار ترمب، بينما يعارض الديمقراطيون والأغلبية من المستقلين والشعب في كاليفورنيا تلك الإجراءات.
- حذر حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، من أن نشر القوات يمثل بداية موجة من التهديدات للديمقراطية الأمريكية، مع توقعات بانتقال التدخلات إلى ولايات أخرى.
استخدام قانون التمرد والردود الفعل الرسمية
- قال ترمب إنه قد يلجأ إلى قانون التمرد لتوسيع دور الجيش في التعامل مع الاحتجاجات، موضحًا أن هذه الخطوة ستُستخدم إذا رأى ضرورة في الحفاظ على الأمن والنظام.
- انتقد خبراء وحكام من الديمقراطيين هذا النهج، معتبرين أنه يهدد المبادئ الديمقراطية ويسهم في تراجع الثقة في المؤسسات الأمريكية.
ردود أفعال الحكومات والولايات المتأثرة
- نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، أعرب عن قلقه الكبير من أن نشر القوات قد يُصعد الأوضاع، معبرًا عن مخاوف من أن يكون ذلك بداية لانتهاك واسع للديمقراطية الأمريكية.
- من ناحية أخرى، أبلغ حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، عن نشر قوات في ولايته استعدادًا للاحتجاجات، مؤكدًا أن ذلك يأتي استجابةً للتهديدات الأمنية، وليس نتيجة لأوامر من الجهات الفدرالية.
- وفي مدن أخرى مثل أتلانتا، استخدم رجال الأمن القوة لتفريق المتظاهرين واعتقال من قاموا بأعمال عنف، مع إقرار بأن إدارة إنفاذ القانون تسيطر على الوضع بشكل عام.