اخبار سياسية
الولايات المتحدة تبتعد عن تورطها في ضربات إسرائيل على إيران: علمنا مسبقًا ولم نشارك
تطورات التصعيد بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى
شهدت المنطقة تصعيداً ملحوظاً وسط تباينات في المواقف والتوترات بين الأطراف المعنية. في حين نفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود مشاركة مباشرة لها في الهجمات الإسرائيلية على إيران، أبدت واشنطن علمها المسبق بالضربات التي نفذتها إسرائيل، مؤكدة أن الأمر كان مزعوماً بشكل أحادي الجانب ولم يشارك الأمريكيون فيها بشكل عسكري مباشر.
موقف الإدارة الأمريكية من الضربات الإسرائيلية
- أعلنت الولايات المتحدة أن المعلومات كانت متوافرة مسبقاً بشأن الهجمات، مع تأكيد عدم مشاركة القوات الأمريكية فيها.
- حثت واشنطن طهران على عدم استهداف المصالح أو الرعايا الأميركيين، معبرة عن أملها في العودة إلى طاولة المفاوضات حول النووي الإيراني.
- أكد الرئيس ترمب على عدم سماحه لإيران بامتلاك سلاح نووي، معرباً عن أمله في أن تعود إيران إلى المفاوضات، محذراً من إمكانية تصعيد الصراع.
ردود فعل المسؤولين والمواقف المعلنة
- شدد وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب على أن الضربات كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت على علم مسبق بها.
- حذر ترمب من احتمال نشوب صراع واسع النطاق مع إيران، داعياً إلى حل دبلوماسي للأزمة، رغم إشارته إلى أن توجيه ضربة لإيران أمر وارد جداً.
- أعلن البيت الأبيض أن الرئيس سينعقد مع مجلس الأمن القومي لمناقشة التطورات يوم الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
الأوضاع الميدانية والتوترات الإقليمية
- تزايدت المخاوف من انتقام إيران بعد الهجمات الإسرائيلية، خاصة مع إحتمالية تصعيد الرد الإيراني الذي قد يعرض القوات والدبلوماسيين الأميركيين للخطر، وسط مؤشرات على تصعيد عسكري محتمل.
- تواصلت التحذيرات بشأن احتمال أن تؤدي الهجمات إلى تصعيد عسكري شامل، خاصة مع وجود عمليات إجلاء محتملة للموظفين الأميركيين من المنطقة.
- تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، رغم إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للتزاماتها ذات الصلة ببرنامج اليورانيوم.
المفاوضات والتصريحات الدولية
- أفاد مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل نسقت بشكل كامل مع واشنطن بشأن الهجمات، وأبلغت الولايات المتحدة قبل التنفيذ، وأن الحديث عن خلافات بين الطرفين غير صحيح.
- نقلت تقارير عن مسؤولين أميركيين أن الهجمات قد تؤدي إلى رد فعل إيراني كبير، وقد تعرقل المحادثات النووية المزمعة في عُمان بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كانت متوقعة الأحد المقبل.
استعداد القوات الأمريكية وردود الأفعال المحتملة
- ذكر مسؤول أميركي أن الجيش الأمريكي يتابع عن كثب جميع الاحتمالات في المنطقة، ويقوم بتحضيرات لإجلاء المدنيين إذا لزم الأمر، وهو يظل في حالة تأهب قصوى للدفاع عن مصالحه وإسرائيل.
- أعاد الجيش الأمريكي تزويد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بالصواريخ، مع استمرار التواصل مع الحلفاء لضمان الرد السريع على أي تصعيد محتمل.
- تواصلت إدارة ترمب مع حلفائها في المنطقة لإبلاغهم مسبقاً، مع تأكيد على أن الهدف هو إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات وعدم المشاركة بشكل مباشر في أي تصعيد عسكري.
