زيلينسكي: دول خليجية أو أوروبية أو تركيا مرشحة لاستضافة لقاء مع بوتين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن تركيا أو دولًا في الخليج أو دولًا أوروبية قد تستضيف محادثات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أضاف زيلينسكي أن “هذا الأسبوع ستجري اتصالات مع تركيا، واتصالات مع دول خليجية ودول أوروبية، وربما تستضيف محادثات مع الروس”، وأن أوكرانيا من جانبها تُهيئ الأمور إلى أقصى حد لإنهاء الحرب.
قال مدير مكتبه أندريه يرماك إنّه هو ورئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني يزوران قطر للاجتماع مع وزير الدفاع القطري.
أوضح زيلينسكي أن المضي قدمًا في المحادثات يعتمد على التنسيق مع شركاء أوكرانيا، وفي المقام الأول الولايات المتحدة، لضمان ممارسة ضغط كافٍ على روسيا، وأن هذا الأمر نوقش في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوج.
أشار زيلينسكي إلى أن كل شيء يعتمد على إرادة زعماء العالم، وخاصة الولايات المتحدة، وأن روسيا تُظهر إشارات أنها ستستمر في تجنب المفاوضات الحقيقية، ولا يمكن تغيير ذلك إلا بفرض عقوبات قوية ورسوم جمركية قوية.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه “لم يتم إعداد جدول أعمال لمثل هذا الاجتماع”.
عواقب أميركية
حذر الرئيس السابق دونالد ترمب من أنه قد تكون هناك “عواقب” إذا لم يجتمع بوتين بنظيره زيلينسكي، معتبراً أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان اللقاء سيجري، وربما يحدث وربما لا.
أشار ترمب إلى أنه بعد استضافته لقادة أوروبيين وزيلينسكي وإجرائه اتصالاً هاتفياً مع بوتين، كان يعمل على ترتيب محادثات مباشرة بين الرئيسين قد تتبعها محادثات ثلاثية يشارك فيها أيضاً.
اتفاق السلام
سادت حالة من الغموض حول عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي للتوصل إلى اتفاق سلام، بعد تصريح ترمب أنه “سيتخذ قراراً مهماً خلال أسبوعين” وأن هناك اتجاهين فقط، فيما أكدت روسيا عدم وجود خطة لعقد اجتماع بين موسكو وكييف.
قال ترمب إنه “لست سعيداً بالجهود المبذولة من أجل السلام” وأن القرار بشأن روسيا سيكون مهماً، سواء بفرض عقوبات أو رسوم جمركية أو لا شيء، وأضاف رداً على سؤال عن قرار محتمل إذا لم يجلس بوتين على طاولة المفاوضات: “سنرى… حينها من هو المخطئ”.