رجل أعمال مصري يطرح مبادرة مبتكرة لسداد الدين الخارجي وإنعاش الاقتصاد

غرّد نجيب ساويرس على حسابه في “إكس” الجمعة أن الاقتصاد سيتحسّن في النصف الثاني وأن النمو سيصل إلى 4%، وأن التضخم تراجع، معربًا عن أمله في أن يخفض البنك المركزي الفائدة بنسبة 1–4% لتعزيز الاستثمار واستقرار الأسعار مع ثبات سعر الصرف وانخفاض الدولار مقابل الجنيه.
قال ساويرس إن العقبة الوحيدة المتبقية أمام مزيد من التحسّن هي سداد الديون الخارجية، مقترحًا حلاً يتمثل في طرح الأراضي المتبقية في الساحل الشمالي والبحر الأحمر بالدولار للمصريين والأجانب وخصخصة شركات القطاع العام المتبقية.
بيانات رسمية
أظهرت بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ارتفع خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025 (يناير–مارس 2025) إلى 4.77% مقابل 2.2% في الربع المقابل من العام السابق، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ ثلاث سنوات، ما رفع متوسط النمو خلال التسعة أشهر الأولى إلى نحو 4.2% مقابل نحو 2.4% في الفترة نفسها من العام السابق.
أوضحت الوزارة أن هذا الأداء يعكس تعافيًا مستدامًا ومرونة متزايدة للاقتصاد بفضل استمرار تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الحكومي، الذي ساهم في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحسين حوكمة الاستثمارات العامة وتعزيز قدرة الاقتصاد التنافسية عبر دور أكبر للقطاع الخاص.
ارتفع الدين الخارجي خلال الربع الأول من عام 2025 بقيمة 1.596 مليار دولار ليسجل حوالي 156.689 مليار دولار.