اقتصاد

بعد الصفقة الكبرى مع مصر.. إسرائيل تعلن سعيها لربط السعودية بممر للطاقة

تستعد إسرائيل لمشروع طاقي كبير يربطها بمصر بعد تأخير يقارب عامين.

أوضح وزير الطاقة أن المشروع يشمل ممرًا للطاقة والبنية التحتية يُعرف باسم IMEC ويربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية، وأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظهر بقوة في قطاع الطاقة، مُشيرًا إلى مشاركة شركة شيفرون الأمريكية في هذا الإطار.

قال الوزير إن شركات أمريكية أخرى، من بينها شيفرون بشكل محدد، ستشارك في مناقصة الجولة الخامسة للتنقيب عن الغاز التي كان من المقرر أن تبدأ في الربع الأخير من عام 2020.

أضاف الوزير أنه عندما تختفي العناصر الإسلامية المتشددة من لبنان وسوريا وتُخفّف إيران قبضتها على المنطقة، ومع زوال الدور العسكري لحزب الله، سيظهر شرق أوسط جديد سيمكّن الغاز الإسرائيلي من الوصول إلى مصر والأردن.

اعتبر السفير الأمريكي لدى تل أبيب أن وزير الطاقة يقود سياسة مهمة لتطوير قطاع الغاز، وأن هذا الأمر ساهم في استقطاب استثمارات مثل شيفرون وغيرها بمليارات الدولارات، مشددًا على أن اليقين التنظيمي ضروري لجذب مزيد من الاستثمارات.

كشفت صحيفة “جلوبس” أنه من المتوقع الموافقة خلال الأسبوعين المقبلين على بناء خط أنابيب “نيتسانا” الذي يصل إلى مصر بعد تأخر يقارب العامين، ومن المتوقع أن يرفع هذا الخط من صادرات الغاز الإسرائيلية بشكل كبير بحلول عام 2028.

عدلت مصر صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي بزيادة كمية التعاقد الإجمالية بمقدار 130 مليار متر مكعب مع إيرادات متوقعة تبلغ نحو 35 مليار دولار وتمديد فترة التوريد حتى عام 2040، وقال خبراء مصريون إن ذلك يلبي احتياجات البلاد المتزايدة ويستفيد من انخفاض تكلفة الاستيراد. وذكرت شركة نيو ميد إنرجي في بيان لبورصة تل أبيب أن مالكي حقل ليفياثان (نسبتهم: نيو ميد 45.34%، شيفرون 39.66%، ريشيو 15%) وقعوا اتفاقية لتعديل تصدير الغاز إلى مصر عبر شركة بلو أوشن إنرجي، شاملة زيادة الإجمالي التعاقدي بمقدار 130 مليار متر مكعب.

المصدر: معاريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى