اخبار سياسية

روسيا: بوتين سيلتقي مودي في نيودلهي قبل نهاية العام.. والهند ستستمر في شراء نفطنا

أعلنت السفارة الروسية في الهند الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ناريندرا مودي سيلتقيان في نيودلهي قبل نهاية العام من دون تحديد موعد.

توقعت السفارة نمو حجم التجارة بين موسكو ونيودلهي بنسبة نحو 10% سنوياً، وأكدت أن الهند ستستمر في استيراد كميات تقارب مستوى النفط الروسي الحالي رغم الضغوط السياسية الخارجية، مشيرة إلى وجود آليات لضمان استمرار الإمدادات.

وصفت السفارة الضغط الأميركي على الهند لوقف شراء النفط الروسي بأنه “غير مبرر”، وقالت إنه لا بديل للنفط الروسي بسبب تنافسيته العالية، وأن الهند تدرك صعوبة تغيير الإمدادات وأن الأرباح مرتفعة لديها، مع ذكر أن الخصم على الخام الروسي لصالح الهند يقارب 5%.

إزالة عوائق التجارة

أوضحت السفارة أهمية تقليص الخلل التجاري بين البلدين ونيتها إزالة المزيد من العوائق أمام التجارة، كما عرضت موسكو استيراد سلع هندية إذا واجهت منتجات الهند صعوبة دخول السوق الأميركية. ووصفت العقوبات الغربية بأنها ازدواجية معايير وتجاهل للمصالح الوطنية، مشيرة إلى نمو المدفوعات بالروبية والروبل تحت ضغوط العقوبات والاستمرار في تطوير آليات دفع مشتركة.

ضغوط ترمب

اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي في 3 أغسطس الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا عملياً عبر شراء النفط، وصرح ترمب في 4 أغسطس أنه سيرفع التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، موضحاً أن الهند تشتري كميات كبيرة ثم تبيعها محققة أرباحاً دون اعتبار لخسائر الأوكرانيين. وفي 6 أغسطس فرض ترمب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية بالإضافة إلى رسوم سبق الإعلان عنها بنسبة 25%، مبرراً ذلك باستيراد نيودلهي للنفط الروسي مباشرة أو بشكل غير مباشر.

ردت وزارة الخارجية الهندية بأن نيودلهي ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية واعتبرت الإجراءات الأميركية “غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية”، مؤكدة أن واردات النفط تعتمد على عوامل السوق وتهدف إلى ضمان أمن الطاقة للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى