مصادر تقول إن إسرائيل أنهت استعداداتها لعملية عسكرية ضد إيران

تصاعد التوترات الإقليمية والمخاطر المحتملة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
تشهد المنطقة تصاعداً ملحوظاً في التوترات، مع تزايد احتمالات قيام عمليات عسكرية خاصة أو تصعيد أمني يهدد استقرار المنطقة ويمتد أثره إلى الساحات الدولية. وفي ظل التحركات المتسارعة، تتجه الأنظار إلى سيناريوهات مختلفة قد تساهم في تغيير موازين القوى وتشديد توجهات الدول المعنية.
وفيما يلي أبرز التطورات والتحذيرات التي تثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل:
- إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية داخل الأراضي الإيرانية: أشارت مصادر إلى أن إسرائيل قد تكون على أتم الاستعداد لشن عملية عسكرية داخل إيران، لمزيد من الضغوط أو لمنع طهران من تطوير برنامجها النووي.
- خطوات أمريكية استباقية: تتخذ الولايات المتحدة إجراءات لحماية مصالحها، بما في ذلك تحذيرات لمواطنيها بمغادرة المنطقة، وإجلاءات محتملة للموظفين الدبلوماسيين من بغداد، مع تزايد احتمالية رد فعل إيراني يطال مصالح أمريكية في العراق.
- وتيرة التصعيد العسكري والدبلوماسي: ألمحت الولايات المتحدة إلى احتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، وسط الاستعدادات لإجراءات أكثر حزماً حال فشل المساعي الدبلوماسية.
- مواقف متشددة بين الأطراف المعنية: وزير الدفاع الإيراني أعلن أن أي فشل في المحادثات النووية قد يؤدي إلى استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري.
- نصائح دولية وتحذيرات تجارية: أوصت منظمة التجارة البحرية بحذر السفن التجارية في مياه الخليج ومضيق هرمز، نتيجة لتصاعد التوترات العسكرية المحتملة وتأثيرها على الملاحة الدولية.
خلفية وتطورات البرنامج النووي الإيراني
يعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى عقود، وتصر طهران على سلمية أنشطتها، رغم الاتهامات الدولية بانتقاده لاستمراريتها في تخصيب اليورانيوم بمستوى قريب من مستوى الأسلحة. ففي عام 2015، أبرمت إيران اتفاقية مع القوى الكبرى لضبط أنشطتها النووية، لكن في 2018 انسحب الرئيس الأمريكي السابق من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات على إيران وقلصت الأخيرة التزاماتها.
وفي أعقاب ذلك، زادت طهران من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، حيث أظهرت تقارير لوكالة الطاقة الذرية ارتفاع كميات اليورانيوم المخصب، مما يثير مخاوف من تطويرها أسلحة نووية قريباً. وفي شهادة أمام الكونجرس، أكد مسؤولون أمريكيون على احتمالية اقتراب إيران من إنتاج مادة قابلة للاستخدام في السلاح النووي.