السلطات السورية توجه اتهامات لمجموعات مسلحة في السويداء بانتهاك وقف النار

تطورات في الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا
شهدت محافظة السويداء، مؤخراً، تصاعداً في العمليات الأمنية والاحتكاكات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، بالإضافة إلى تصعيد التوترات بين الأطراف العسكرية والسياسية في مناطق متفرقة من البلاد. تتناول هذه المقالة أبرز الأحداث والتطورات التي شهدتها الساحة السورية في الفترة الأخيرة، مع التركيز على الأحداث في السويداء وريف منبج.
الهجمات على قوات الأمن الداخلي في السويداء
- وقعت هجمات من قبل مجموعات خارجة على القانون استهدفت قوات الأمن الداخلي في المحافظة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.
- نقلت مصادر أمنية عن المصادر الأمنية أن هذه المجموعات تتصاعد في اعتداءاتها، مع قصف عدة قرى في ريف السويداء.
وفيما كانت السلطات السورية قد أبرمت اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع بعض المجموعات المسلحة، إلا أن الهجمات استمرت، ما يعكس محاولات خارجة على القانون إدامة التوتر في المنطقة.
الاشتباكات والمواجهات المستمرة
- شهدت قرى ذيبين والثعلة وتل الحديد اشتباكات متقطعة، مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات نتيجة اعتداءات بأسلحة ثقيلة.
- تمثل التصعيد الأخير استمراراً لمحاولة بعض الأطراف عرقلة جهود الحكومة في استعادة الاستقرار، بينما تصدت القوات المحلية للهجمات.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة العدل السورية تشكيل لجنة تحقيق حول الأحداث الأخيرة، وسط تصاعد التقارير عن انتهاكات واعتداءات، بما يعكس الحاجة إلى جهود عاجلة لتهدئة الأوضاع.
تصريحات رسمية ودعوات للوقف الشامل لإطلاق النار
- دعت الرئاسة السورية إلى وقف شامل وفوري لكافة الأعمال القتالية، مع تأكيد ضرورة حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
- أكد الرئيس السوري ضرورة عدم تحويل سوريا إلى ميدان لمشروعات الانفصال أو التحريض الطائفي، مع إلقاء اللوم على مصالح ضيقة وراء تصعيد الأوضاع.
وأشار إلى أن الوساطات الدولية والعربية ساهمت في تهدئة الوضع نسبياً، مع تكرار انتقاد إسرائيل لدوره في العمليات العسكرية مؤخراً.
التصعيد العسكري بين الجيش السوري وقوات قسد
- تبادلت الحكومة السورية وقوات قسد الاتهامات بشأن اشتباكات في ريف منبج، حيث أصيب عدد من عناصر الطرفين، وادعت كل جهة أنها تتخذ تدابير دفاعية.
- كشفت مصادر عسكرية عن صد محاولات تسلل من قبل قوات قسد، ورد القوات الحكومية بضربات مركزة ضد مصادر النيران.
وفي ردود فعلها، نفت قوات قسد استهداف نقاط تابعة للجيش السوري، مؤكدة أنها اضطرت للدفاع عن النفس، وأنها لم تهاجم مناطق عسكرية معادية.
ختام
تُبرز هذه التطورات تعقيدات المرحلة الراهنة في سوريا، ومدى الحاجة إلى جهود دولية ومحلية مستمرة لتحقيق استقرار دائم، مع ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والحوار السياسي كسبيل لتحقيق السلام الشامل.