اخبار سياسية

وزير الخارجية المصري: مؤتمر حل الدولتين أدَّى إلى انعاش العملية السلمية في القضية الفلسطينية

تصريحات مهمة حول القضية الفلسطينية والأوضاع في الشرق الأوسط

شهد الأسبوع الماضي تطورات مهمة على الساحة الدولية والإقليمية، حيث تناولت تصريحات مسؤولين بارزين القضايا ذات الصلة بالموقف الفلسطيني والتصعيد في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تصريح وزير الخارجية المصري حول المؤتمر الدولي والدعم الفلسطيني

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن المؤتمر الدولي الذي نظم مؤخراً في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، حقق نتائج إيجابية، حيث ساهم في تحريك المياه الراكدة وإعادة تركيز الاهتمام الدولي على القضية الفلسطينية وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين.

وفي مقابلة تلفزيونية، أكد عبد العاطي أن:

  • وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرتبط بتوافر النية لدى الإدارة السياسية الإسرائيلية.
  • حال التوصل لوقف إطلاق النار، ستتجه مصر صوب عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بتنظيم وتوجيه من القيادة المصرية.

مشروعات التعافي وإعادة الإعمار في القطاع الفلسطيني

وأوضح الوزير المصري أن مؤتمر القاهرة يهدف إلى:

  • تكريس وقف إطلاق النار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
  • حشد الدعم الدولي لتنفيذ مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.

الدور العربي والدولي في دعم حل الدولتين

ثمّن عبد العاطي الدور السعودي في المبادرة الخاصة بحل الدولتين، موضحاً أن التنسيق مع الدول العربية، خاصة السعودية، والجانب الفرنسي مستمر من أجل دفع الاعتراف بدولة فلسطين. وقال إن:

  • عدم الاعتراف بدولة فلسطين يمنح إسرائيل حق الفيتو في عرقلة تنفيذ حل الدولتين وتأكيد السيادة الفلسطينية.
  • من غير المنطقي التهرب من الاعتراف، بل إنه من الضروري والمطلوب أن تتخذ الدول خطوات ملموسة وواضحة من خلال إطار زمني لا رجعة فيه.

الملف الإنساني ومعبر رفح

وشدد عبد العاطي على أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ونفى وجود أية إدعاءات بإغلاقه، موضحًا أن الجهات المشبوهة تتحدث لصالح محاولة إخفاء مسؤولية مصر عن عرقلة دخول المساعدات، بهدف تقليل الضغط على إسرائيل. وأكد أن 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة مؤخراً كانت مصرية.

وفي الوقت ذاته، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية، وأن تدمير معبر رفح من قبل إسرائيل يزيد من صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب. كما أضاف أن مصر ترفض تصفية القضية عبر تهميشها أو محاولة تهجير السكان الفلسطينيين، خصوصاً بعد هجمات 7 أكتوبر 2023.

الدعم الدولي والنداءات المصرية للوضع الراهن

وفي سياق متصل، وجه الرئيس المصري نداءً إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية، يحثها على بذل أقصى جهد ممكن لوقف الحرب، ودخول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء الأزمة المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى