فتح تحقيق فيدرالي مع المستشار الخاص السابق جاك سميث حول تحقيقات ترمب

فتح تحقيق اتحادي مع المستشار السابق جاك سميث بشأن التحقيقات المتعلقة بترمب

أفادت مصادر أن سلطات اتحادية فتحت تحقيقًا رسميًا مع المستشار الخاص السابق، جاك سميث، الذي كان مسؤولًا عن التحقيق في قضايا تهم الرئيس السابق دونالد ترمب، بما في ذلك التعامل مع الوثائق السرية والتشكيك في نتائج الانتخابات. يأتي هذا التحقيق في إطار متابعة التحقيقات الجنائية السابقة والتفاعلات القانونية التي شهدتها هذه القضية.

تفاصيل التحقيق وأسبابها

• توجيه تهم بانتهاك قوانين الاتهام، بما في ذلك قانون “هاتش” لعام 1939 الذي يمنع التدخل في العمليات الانتخابية من قبل موظفي الحكومة.
• التحقيق في أنشطة سميث المتعلقة بعمله كمستشار خاص، خاصة فيما يتعلق بمحاولاته دعم حملة جو بايدن خلال انتخابات 2024.

ردود الفعل السياسية والتداعيات

• اتجه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، إلى اتهام سميث بالتدخل غير المسبوق في الانتخابات، معتبرًا أن تلك الإجراءات قد تكون غير قانونية وتضر بمصداقية المؤسسات الحكومية.
• وقد طالب كوتون بتدقيق أكبر في أنشطة سميث، مشددًا على أهمية محافظة على حيادية العمل الحكومي خلال العمليات الانتخابية.

السياق القانوني والإجراءات المحتملة

• رغم أن المكتب الذي يجري التحقيق لا يمتلك صلاحية توجيه اتهامات جنائية مباشرة، إلا أنه يمكنه اتخاذ إجراءات تأديبية أو إحالة النتائج إلى وزارة العدل لاستكمال التحقيقات.
• وكان سميث قد طلب خلال العام الماضي إلغاء بعض القضايا المتعلقة بترمب، وطلب أيضًا إيقاف النظر في قضايا الوثائق السرية، قبل أن يستقيل من منصبه قبل بدء المحاكمات المقررة.

ملاحظات إضافية

• حتى الآن، لم تتوفر أدلة علنية تثبت ارتكاب سميث لأي مخالفة قانونية، لكن التحقيقات لا تزال جارية وتثير الكثير من الاهتمام السياسي والقانوني.
• أول عملية كشف عن التحقيق جرت عبر وسائل الإعلام، في ظل غموض يسود القضية وأهميتها في سياق الانتخابات الحالية.