اخبار سياسية
ديمقراطيون ينتقدون ترمب بعد طلبه بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل

ردود فعل سياسية حول تصريحات الرئيس الأميركي عن بيانات الوظائف
شهدت الأوساط السياسية تحولاً في النقاشات بعد تصريحات الرئيس الأميركي حول بيانات سوق العمل، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول دقة الأرقام والأثر السياسي لها.
موقف الديمقراطيين
- أدان الديمقراطيون دعوة الرئيس لإقالة مسؤولة مكتب إحصاءات العمل، عقب ظهور تقرير حديث يقلل من توقعات نمو الوظائف.
- انتقد زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ، تشاك شومر، التصريح واصفاً إياه بمحاولة للهجوم على مسؤولية البيانات بدلاً من معالجة الأداء الاقتصادي الحقيقي.
- سخرت العضوة الديمقراطية إليزابيث وارن من قرار الإقالة، معتبرةً إياه محاولة من ترمب لتمثيل نفسه كملك.
- وصف الديمقراطيون خطوة ترمب بأنها تتشابه مع الإجراءات في الأنظمة الاستبدادية، معبرين عن قلقهم من استخدام البيانات لأغراض سياسية.
- قال السيناتور بيرني ساندرز، رغم اعترافه بأنه مستقل، إن التصريح يعكس سلوك الطغاة ويفضح سوء إدارة السوق والاقتصاد.
الردود من الجمهوريين
- رحب بعض الجمهوريين بموقف ترمب، معربين عن تفضيلهم لشخص غير سياسي لقيادة مكتب الإحصاءات.
- انتقد السيناتور ريك سكوت الأرقام واعتبر أن هناك تلاعباً سياسياً، مطالباً بشخص يعلن الأرقام كما هي دون تدخلات.
- أشاد السيناتور روجر مارشال بتركيز الرئيس على إقالة المسؤولة، موضحاً أن أرقامها غير دقيقة وأدت إلى تضليل الجمهور.
تصريحات ترمب حول البيانات
وفي منشور على منصة اجتماعية، أشار الرئيس إلى أن مكتب إحصاءات العمل بالغ في تقدير نمو الوظائف، حيث زعم أن الأرقام كانت قياسية بشكل غير معقول في شهور مارس وأغسطس وسبتمبر من عام 2024، معتبراً أن هذا يعكس تلاعباً للأغراض السياسية.
أكد ترمب على أهمية الأرقام «العادلة والدقيقة» على حد قوله، مشيراً إلى أنه وجّه فريقه لإقالة المسؤول السياسي المعين من إدارته، وسيتم استبداله بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً.