اخبار سياسية
ترمب يطالب باول بالاستقالة من الاحتياطي الفيدرالي على غرار أدريانا كوجلر

تطورات سياسية واقتصادية تتعلق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترمب
شهدت الساحات السياسية والاقتصادية الأميركية تطورات هامة مؤخراً، حيث طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وسط توترات وتصريحات حادة حول السياسات النقدية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
مطالبات بإقالة جيروم باول
- عبر ترمب عن غضبه من السياسات الحالية لمجلس الاحتياطي، داعياً إلى استقالة باول، مشيراً إلى أن الأخيرة كانت تتسبب في إثارة التكهُنات والتوترات الاقتصادية.
- انتقد ترمب أيضاً استقالة العضو في المجلس أدريانا كوجلر، معرباً عن اعتقاده بأنها كانت على علم بأن السياسات المتعلقة بأسعار الفائدة كانت خاطئة، مؤكداً على ضرورة استقالة رئيس المجلس أيضاً.
تصريحات وتصرفات سابقة وترمب
- قبل ذلك، طالب ترمب أن يتم “إحالة باول إلى التقاعد”، تعقيباً على قرار إقالة إريكا ماكنتارفر من مكتب إحصاءات العمل، مبرزاً أن الاقتصاد يتعرض للتلاعبات من قبل مجلس الاحتياطي.
- وما زاد من حدة التصريحات، هو اعتقاده بأن مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة بشكل كبير قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، رغبةً في دعم مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس، مما يراه ترمب تصرفاً غير مناسب.
استقالة أدريانا كوجلر وتأثيرها
- أعلن مجلس الاحتياطي أن أدريانا كوجلر ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها، وتحديداً في 8 أغسطس الجاري، في خطوة قد تسرع من عملية اختيار خليفة لها.
- وقد كانت كوجلر، التي انضمت للمجلس في سبتمبر 2023، ستعود إلى التدريس في جامعة جورج تاون، بعد أن غابت عن اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأخير، وهو أمر غير معتاد.
- وتعليقاً على استقالتها، عبرت كوجلر عن فخرها بأداء دورها بخطى تعتمد على البيانات وخبرة واسعة في أسواق العمل والتضخم، مؤكدةً التزامها بالخدمة العامة.
آثار التطورات على مستقبل السياسة النقدية
من المتوقع أن تترك استقالة كوجلر أثراً على الجدول الزمني لاختيار خليفة لرئيس المجلس، خاصة مع انتهاء ولاية جيروم باول في مايو القادم، مما يضيف بعداً جديداً للمسار المستقبلي للجنة الفيدرالية.