ترمب يطالب باول بالاستقالة من الاحتياطي الفيدرالي على غرار أدريانا كوجلر

تطورات في السياسة الاقتصادية الأمريكية ودور مجلس الاحتياطي الفيدرالي

شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية مؤخراً تحركات مثيرة للجدل تتعلق بقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث أطلق عدة تصريحات وتحركات تؤثر بشكل مباشر على مسار الاقتصاد الوطني والدولي. في هذا التقرير، نستعرض أبرز التطورات والتصريحات الصادرة حديثاً، مع التركيز على استقالة بعض الأعضاء وتأثير ذلك على السياسات النقدية.

مطالبات بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي

• طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، في تصريحات علنية، باستقالة رئيس المجلس، جيروم باول، بعد استقالة العضو أدريانا كوجلر من منصبها قبل انتهاء ولايتها.
• وذكر ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” أن على باول أن يتنحى عن منصبه، مشيراً إلى أن قرار استقالة كوجلر يعكس مشاكل في إدارة السياسات النقدية، واصفاً باول بأنه “متأخر”.

انتقادات لسياسات الاحتياطي الفيدرالي

• ذكر ترمب أن الاقتصاد يشهد ازدهاراً رغم تلاعبات البنك المركزي، مشيراً إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة التي قام بها المجلس كانت غير مبررة، وتهدف إلى مساعدة مرشحين سياسيين معينين.
• أوضح أن مجلس الاحتياطي يجب أن يُحال إلى التقاعد إذا استمر رئيسه في رفض خفض أسعار الفائدة، مع الإشارة إلى أن السياسات الحالية قد تؤثر على مسار الاقتصاد الأمريكي بشكل غير مرغوب فيه.

استقالة أدريانا كوجلر وتوقعات المستقبل

• أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن أدريانا كوجلر ستغادر منصبها قبل نهاية ولايتها في الثامن من أغسطس، في خطوة قد تسرع من عملية اختيار خليفة جديد لرئاسة المجلس.
• أشارت البيانات إلى أن كوجلر، التي تولت المنصب في سبتمبر 2023، ستعود إلى العمل كأستاذة في جامعة جورج تاون، مع عدم مشاركتها في اجتماع لجنة السوق المفتوحة هذا الأسبوع، وهو أمر نادر.
• هذه التطورات قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في سياسات المجلس، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية رئيسه في مايو القادم.

كلمة وداع أدريانا كوجلر

وفي رسالتها إلى الرئيس السابق، أعربت كوجلر عن فخرها بأداء دورها، والتزامها بخدمة الصالح العام، معبرة عن أملها في أن تساهم خبرتها في أسواق العمل والتضخم في خدمة الأهداف الاقتصادية على المدى الطويل.