اخبار سياسية
أوكرانيا: روسيا تقدم تكنولوجيا المسيرات لكوريا الشمالية وتسهم في تصنيعها

تطورات عسكرية وسياسية في النزاع الأوكراني والعلاقات الدولية المرتبطة به
تقديم عام
شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً في العمليات الميدانية والتدخلات الدولية بما يعكس تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة. مع تزايد الدعم وتبادل التقنيات بين العديد من الدول، تتجه الأوضاع نحو مزيد من التطورات التي قد تؤثر على مسار النزاع وتوازن القوى الإقليمية والدولية.
دعم روسيا لكوريا الشمالية وتكنولوجيا الطائرات المسيرة
- أفادت تقارير استخباراتية بأن روسيا قامت بنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الهجومية من طراز “شاهد” إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى مساعدتها في إنشاء خطوط إنتاج وتبادل تقنيات تطوير الصواريخ.
- تؤكد التقييمات أن الدعم الروسي يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، وربما يساهم في زيادة اندماج القوات الكورية ضمن وحدات القتال الروسية ورفع مستوى مشاركتها في النزاعات الميدانية.
موقف كوريا الشمالية من الأزمة الأوكرانية
- أعربت كوريا الشمالية عن دعمها غير المشروط لجميع الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحل الوضع في أوكرانيا بشكل جذري.
- أبدى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، استعداده لتقديم دعم غير محدود، مشيراً إلى أن مواقف بلاده تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وزيادة فرص السلام والأمن الدوليين.
تسهيل التعاون العسكري بين بين بيونج يانج وموسكو
- تأكيدات من كلا الطرفين على استمرار العمل بمقتضيات اتفاقية الشراكة الموقعة العام الماضي، التي تتضمن تفاهمات حول التعاون الدفاعي المشترك.
- أشار كيم جونج أون إلى أن الإجراءات المشتركة ستساهم بشكل كبير في استقرار الأوضاع الجيوسياسية وتعزيز مواقفهما في مواجهة التحديات الدولية.
زيادة دعم كوريا الشمالية لروسيا عبر إرسال جنود إضافيين
- ارتفع عدد الجنود الكوريين المساندين لموسكو في الحرب على أوكرانيا إلى ثلاثة أضعاف، مع إرسال ما بين 25 و30 ألف جندي خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لتقييمات استخباراتية.
- تظهر صور الأقمار الاصطناعية استعدادات نشطة لنشر القوات الجديدة، بما في ذلك وصول سفن حربية وطائرات شحن إلى قواعد في كوريا الشمالية، استعداداً للتدخل المحتمل.
- يُذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أرسلت سابقاً 11 ألف جندي في عام 2024، مع تردد في التصريحات الرسمية حول الأمر، إلا أن الوضع العسكري زاد من تصعيد التعاون بين البلدين منذ ذلك الحين.
ختام
تظل الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة غير مستقرة، مع مؤشرات على توسيع دائرة الدعم العسكري والتقني بين روسيا وكوريا الشمالية، وهو ما قد يعقد المشهد ويساهم في تطورات مستقبلية قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.