صحة

دراسة: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لا يدل على انخفاض خطورته

اكتشافات حديثة تُعيد النظر في تصنيف سرطان البروستاتا منخفض الدرجة

تشير نتائج دراسة حديثة إلى أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة، الذي يُعتقد عادةً أنه أقل خطورة، قد يكون في بعض الحالات أكثر خطورة مما يُعتقد، مما يستدعي إعادة تقييم استراتيجيات التشخيص والعلاج.

تحذيرات من نتائج الخزعة وتقييم الخطورة

  • أظهرت الدراسة أن نتائج الخزعة التي تشير إلى وجود ورم من الدرجة الأولى لا تعني بالضرورة أن السرطان أقل خطورة.
  • عند مراعاة عوامل أخرى مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم وأحجام الورم، تبين أن حوالي سدس المرضى يعانون من سرطانات ذات خطورة متوسطة إلى عالية.
  • تلك السرطانات غالبًا ما تتطلب علاجًا إشعاعيًا أو استئصال البروستاتا.

مخاطر الاعتماد على نتائج الخزعة فقط

تُشير الدراسات إلى أن الخزعة، التي تشمل أجزاء صغيرة من البروستاتا، قد تتجاهل خلايا سرطانية أكثر تطورًا أو خطورة، مما يعطي تقييمًا غير مكتمل لحالة المريض.

تغيير المفاهيم حول الأورام منخفضة الدرجة

  • يثير خبراء السرطان أن بعض الأورام من الدرجة الأولى ذات النمو البطيء لا يُفترض أن تعتبر خبيثة دائمًا، خاصةً عند النظر إليها بشكل شامل.
  • هذه الدراسة تسعى إلى إثراء النقاشات الحالية حول التفرقة بين السرطان منخفض الخطورة والمهدد للحياة.

العوامل المؤثرة في علاج سرطان البروستاتا

يُحدد اختيار العلاج بناءً على عدة عوامل، منها:

  • معدل نمو السرطان.
  • مدى انتشاره في الجسم.
  • الصحة العامة للمريض.
  • الفوائد والمخاطر المحتملة للعلاج، بما في ذلك الأثار الجانبية.

أهمية التشخيص المبكر

يُعتبر سرطان البروستاتا الذي يُكتشف في مراحله المبكرة، وتكون فيه الغدة لا تزال محصورة، أكثر قابلية للعلاج بنجاح، وفقًا لمؤسسة مايو كلينك.

يبقى التحدي في تقييم خطورة الحالة بشكل دقيق وتقديم العلاج المناسب لكل مريض، مع ضرورة عدم التقليل من أهمية نتائج الخزعة والانتباه لاحتمالات وجود سرطانات أكثر خطورة مما تظهره الاختبارات الأولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى