اخبار سياسية
الخارجية الأميركية لـ”الشرق”: لا جدول زمني حتى الآن لعقد اجتماع الرباعية حول السودان

تطورات الجهود الدولية لحل الأزمة في السودان
في سياق الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، أطلقت تصريحات وخطوات دبلوماسية من قبل الولايات المتحدة وعدة دول عربية منذرة بمحاولات لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجه هذه المساعي.
تصريحات حول جهود دعم الحوار والوضع الراهن
- صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم حوار يقود إلى السلام في السودان، مع التركيز على إنهاء معاناة الشعب السوداني.
- أشار إلى عدم تحديد موعد نهائي بعد لاجتماع «المجموعة الرباعية» حول السودان، والذي تم تأجيله مؤخراً، في انتظار تنسيق نتائج الاجتماعات المستقبلية.
تطورات اللقاءات الثنائية ومواقف القوى الدولية
- التقى مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون العالم العربي وإفريقيا، وزير الخارجية المصري في واشنطن، وناقش ملف السودان والأزمات الإقليمية ذات الصلة، مع التأكيد على الشراكة المستمرة.
- التقى وزير الخارجية المصري نظيره الأميركي في واشنطن، حيث تركز النقاش على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مع دعم مصر لوحدة وسيادة الأراضي السودانية.
تأجيل الاجتماع المرتقب والسبب وراء ذلك
- تم تأجيل اجتماع وزراء خارجية الرباعية الذي كان مقررًا في 30 يوليو، بعدما كانت خطته الأصلية أن يُعقد في 21 يوليو، نظراً لوجود خلافات عميقة بين الأطراف، خاصةً فيما يتعلق بمشاركة أطراف النزاع في العملية الانتقالية.
- لم تتوفر ضمانات كافية من قبل الولايات المتحدة بشأن مخرجات الاجتماع، الأمر الذي أدّى إلى إرجائه إلى موعد لاحق.
الخلافات الداخلية والتحديات المرافقة
- مشهد الخلافات بين أعضاء الرباعية، خاصةً حول استبعاد أطراف النزاع من المشاركات، أدى إلى تعقيد جهود التوصل إلى اتفاق، وهو ما يذكر بما حدث في مؤتمر لندن السابق.
- أكدت مصادر قريبة من صنع القرار أن بعض الدول أرسلت وفوداً بمستويات منخفضة، مما أثار حفيظة بعض المسؤولين، ورافق ذلك خلافات في وجهات النظر بشأن التعامل مع الأزمة، بما يشير إلى أن الأزمة السودانية تتسم بعدم وجود ترتيب متقدم على جدول أولويات السياسات الخارجية الأمريكية.
موقف الأطراف ودور القوى الكبرى
- موقف الدول الأربعة (غير مسماة) حول الأزمة تميز بمحاولة التوازن بين مختلف الأطراف، مع عدم وجود جهود واضحة لمنع مشاركة الأطراف المسلحة في المرحلة الانتقالية.
- هناك قلق من تنامي النفوذ الصيني والروسي في المنطقة، وخصوصًا من الأثر المحتمل على أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب مخاوف من تصاعد نفوذ الإسلاميين في إدارة المرحلة الانتقالية.
ختام
تبقى المساعي الدولية لتحقيق استقرار دائم في السودان محفوفة بالتحديات والصراعات الداخلية، مع انتظار نتائج جولات الحوار القادمة التي يتوقع أن تشهد مزيداً من التطورات في المستقبل.