اخبار سياسية
الكرملين يرد على تهديدات ترمب: روسيا تطورت وتحصنت ضد العقوبات

تطورات الموقف بين روسيا والولايات المتحدة حول العقوبات والأوضاع الدولية
تواصل روسيا موقفها الثابت تجاه العقوبات الغربية وتأكيدها على مقاومتها للضغوط الدولية، وسط تصريحات واختلافات في التقديرات حول فعالية هذه الإجراءات وتأثيرها على السياسات الدولية.
تصريحات كرملين حول العقوبات الأمريكية
- قالت موسكو إن جميع التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُؤخذ بعين الاعتبار عند تقييم الوضع، مع التكرار أن الاقتصاد الروسي اكتسب حصانة من العقوبات بسبب تعرضه لها لفترات طويلة.
- ذكر المتحدث باسم الكرملين أن روسيا تعيش تحت وطأة قيود صارمة، وأنها تتابع جميع التصريحات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
موقف الولايات المتحدة وتحركاتها الجديدة
- أعلن الرئيس ترامب أن بلاده ستبدأ في فرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا خلال عشرة أيام إذا لم تظهر موسكو أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
- وأشارت مصادر إلى أن تهديدات ترامب تترافق مع شكوك بشأن نجاح العقوبات في الضغط على روسيا، مع توقع بأن تؤدي إلى أضرار أكبر لموسكو مما تسببه الرسوم الجمركية نفسها.
ردود فعل روسية على التهديدات
- وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التهديد بفرض عقوبات جديدة بأنه أمر “روتيني”، مؤكدة أن فرض مثل هذه الإجراءات لن يحقق نتائج وإنما يضر بالاقتصادات الغربية.
- وأضافت أن الغرب لا يمكنه التخلي عن مسألة العقوبات، وأنه يبدد جهوده في حلقة مفرغة، بينما روسيا تتخذ إجراءات لمواجهة التحديات وتحقيق مصلحتها من الأمر.
الشكوك حول فعالية العقوبات وأثرها على الصراع
عبر ترامب عن شكوكه في قدرة العقوبات على إجبار موسكو على إنهاء الحرب، مع إشارات إلى أن الإجراءات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصةً مع تحذيرات من أن تهديداته ربما لا تُترجم إلى أفعال ملموسة تؤثر على السياسات الروسية.
موقف الخبراء والتحليلات
- تُشير تحليلات إلى أن فرض العقوبات قد يكون له أثر محدود، وأن موسكو تتوقع استمرار الضغوط لكنها مستعدة لمواجهة التحديات من خلال تعزيز حصانتها الاقتصادية.
- وفي ظل تصاعد التوتر، يبقى السؤال حول مدى قدرة الولايات المتحدة على إحداث تغيير حقيقي في مواقف موسكو عبر أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية.