اخبار سياسية

إيران تهدد بضرب القواعد الأميركية في حال فشل المفاوضات النووية واندلاع نزاع عسكري

مواقف وتصريحات ذات دلالات في الملف النووي والساحة العسكرية الإيرانية

تتصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة في سياق الملف النووي، مع تطورات وتحذيرات من قبل الجانب الإيراني حول ردود محتملة في حال فشل المفاوضات، وسط تحركات سياسية وعسكرية لبيان المواقف ورسم الخطوط الحمراء لكل طرف.

تصريحات وزير الدفاع الإيراني وتحذيرات عسكرية

  • قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، الأربعاء، إنه في حال فشلت المفاوضات النووية واندلعت أزمات، فإن إيران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة.
  • وأشار إلى أن بعض المسؤولين في الجانب الأميركي يهددون بعمل عسكري، وإذا فرض الصراع على طهران، فهي ستستهدف جميع القواعد الأميركية الموجودة في المنطقة، بقوة، في الدول المضيفة.

مقدمة حول جولة المفاوضات النووية المنتظرة

  • من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قريبًا، حيث من المتوقع أن تقدم إيران مقترحًا مضادًا لعرض أميركي سابق.
  • وقد أكد مسؤول إيراني رفيع أن الطريق أمام التوصل لاتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي لا يزال مفتوحًا ويمكن الوصول إليه بسرعة، خاصة مع استئناف المفاوضات المقرر الأحد في سلطنة عمان.

تصريحات الرئيس الأميركي وتوتر الثقة

  • قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعتقد أن ثقتهم في إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران تراجعت، خاصة بعد تكثيف المماطلة من قبل الجانب الإيراني وتدهور الأجواء في المفاوضات.
  • وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مؤكداً على أهمية تحقيق ذلك دون الدخول في حرب أو خسائر بشرية.

الخلافات والمواقف الإيرانية

  • تتصدر مسألة تخصيب اليورانيوم مركز الخلاف، حيث تعتبره القوى الغربية سبيلاً لتطوير سلاح نووي، فيما تصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية فقط.
  • وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني أن استئناف المفاوضات يوضح أن التوصل لاتفاق يضمن البرنامج السلمي بات ممكنًا، ويمكن أن يتم بسرعة.

ملفات أخرى على جدول الأعمال

  • الصواريخ الإيرانية، خاصة الصواريخ الباليستية، تعتبر نقطة خلاف رئيسية، حيث لا تقبل إيران بالقيود على برامجها الصاروخية، وقد أختبرت مؤخراً صاروخاً برأس حربي يزن طنين.
  • وقد شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أهمية مواصلة تطوير قدرات الجيش والصواريخ، مؤكدًا أن إيران لا تزال تركز على تعزيز القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها.

أفاق الاتفاق والآفاق المستقبلية

  • يتوقع أن تقدم إيران مقترحًا إطاريًا يُمهد لاتفاق مؤقت، تليه مفاوضات أكثر تفصيلًا، خاصة مع استعدادها لإعداد خطة جديدة بشأن أنشطتها النووية قبيل الجولة المقبلة.
  • وفي تصريحات رسمية، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن المقترح الجديد يمكن أن يُستخدم كأساس للتباحث، مع إشارة إلى أن طهران لا ترغب حالياً في تقديم اتفاق شامل طويل الأمد وإنما بداية لمفاوضات أوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى