اخبار سياسية
واشنطن وبكين تتفقان على الاستمرار في حوارات تمديد وقف الرسوم الجمركية

محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين تتواصل في ستوكهولم
تستمر الولايات المتحدة والصين في مناقشاتهما بشأن تمديد هدنة الرسوم الجمركية، مع توقعات بأن يعود القرار النهائي إلى الرئاسة الأميركية، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة في العاصمة السويدية ستوكهولم.
تصريحات المسؤولين وتطورات المفاوضات
- قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الطرفين سيواصلان نقاشاتهما حول شروط تمديد هدنة الرسوم الجمركية، وأن القرار النهائي سيتم عرضه على الرئيس دونالد ترمب.
- أوضح بيسنت، خلال تصريحات من ستوكهولم، أنه سيطلع ترمب على آخر المستجدات، مشيراً إلى أن المسائل المطروحة تعتبر “صغيرة” وتقع بشكل رئيسي على عاتق الوفد الصيني.
- اختتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال أقل من ثلاثة أشهر، استعدادًا لموعد 12 أغسطس، الذي يمثل مهلة حاسمة لحل الخلافات التجارية.
- أشار بيسنت إلى إمكانية إضافة 90 يوماً أخرى للهدنة، فيما أكد المفاوض التجاري الصيني، لي تشنجقانج، أن الحوار كان “صريحاً ومعمقاً” وسيستمر التواصل بشكل وثيق.
السياق والخلفية
- تواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس لتسوية الخلافات التجارية مع إدارة ترامب، بعد أن توصل الجانبان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإيقاف فرض رسوم إضافية على السلع المتبادلة، ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة.
- بدون التوصل إلى اتفاق، قد يؤدي ذلك إلى تجدد الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وفرض رسوم جديدة، مما يهدد استمرارية التجارة الثنائية.
- تمت قبل ذلك مناقشات لتمديد هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، بهدف تجنب التصعيد وتعزيز التوقعات بعقد اجتماع بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.
الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية
- يقوم وزير الخزانة الأميركي بلقاء مع نظيره الصيني في ستوكهولم لمناقشة إمكانيات تمديد المهلة، وسط استعداد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات مهمة من المنتجات الصينية.
- قبل ذلك، صرح الرئيس ترمب بأن هناك اقتراباً من التوصل لاتفاق مع الصين، وقال إن الأمور “قريبة جداً” من التحقق.
- وفي سياق آخر، سجلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً جديداً يتضمن فرض رسوم على بعض الصادرات الأوروبية واستثمارات متبادلة بقيمة تصل إلى 750 مليار دولار، وذلك في محاولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
يبقى الأمل قائماً في أن تساهم هذه الاجتماعات في التخفيف من التوترات التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع استمرار المفاوضات لتجنب تصعيد غير مرغوب فيه لرسوم الجمركية وتأثيراتها على السوق العالمية.