اقتصاد

مصر تخطط لاستلام حوالي 1.3 مليار قدم مكعب من الغاز القبرصي بحلول نهاية عام 2028

تطورات استراتيجية بشأن الغاز الطبيعي في المنطقة

لقد شهدت المنطقة تحركات مهمة لتعزيز التعاون بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في مجال الطاقة، خاصةً فيما يتعلق بربط حقول الغاز الطبيعي وتوسيع عمليات التصدير والاستخدام المحلي.

مشاريع ربط واستفادة من حقول الغاز

  • وقعت مصر وقبرص اتفاقيات تهدف إلى تسريع توصيل إنتاج حقول “كرونوس” و”أفروديت” إلى الشبكة المصرية، وذلك عبر مد خطوط أنابيب بحرية تربط المياه العميقة بمرافق حقل “ظهر”.
  • من المتوقع أن تصل القدرة الإجمالية لهذه المراحل إلى 1.3 مليار قدم مكعب يومياً بحلول عام 2028.
  • تسعى مصر لبدء استلام نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً من حقل “كرونوس” بحلول نهاية عام 2027، مع الانتهاء من مد خط أنابيب بحري بطول 90 كيلومتراً يُنقل عبره الغاز إلى محطة المعالجة في بورسعيد، بحيث يتم ضخ جزء منه إلى الشبكة الوطنية ويتم تصدير الباقي.

إضافات على التعاون الإقليمي

  • وفي إطار ترسيخ التعاون، تستهدف الاتفاقات المرتقبة تحويل عمليات تصدير الغاز من حقول حوض البحر الأبيض المتوسط إلى مصر كمركز إقليمي لتصدير الغاز الطبيعي المُسال، من خلال منشآت الإسالة في إدكو ودمياط.
  • وتعتمد مصر على هذه المشاريع لتعويض انخفاض إنتاجها المحلي، خاصةً بعد تراجع إنتاج حقل “ظهر” إلى حوالي 1.38 مليار قدم مكعب يومياً مقارنةً مع 3.2 مليار قدم في 2020.

احتياطيات وميزات الحقول المزمع تطويرها

  • يُقدر أن احتياطي حقل “أفروديت”، الذي تم اكتشافه عام 2011، يضم حوالي 4.4 تريليون قدم مكعب من الغاز، لكنه لم يدخل بعد مرحلة التطوير.
  • أما حقل “كرونوس”، الذي تديره شركة “إيني” وتساهم فيه شركة “توتال” الفرنسية، فيبلغ احتياطيه حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب.
  • السعة المتاحة ستساعد مصر على استغلال مرافقها من خط أنابيب ومحطة معالجة الغاز، خاصةً بعد انخفاض الإنتاج من حقولها الحالية.

التوجه المستقبلي

تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتصدير الغاز الطبيعي، والاستفادة من احتياطاتها الكبيرة، فضلاً عن تقليل تكاليف عمليات الربط عبر اختيار مسارات بحرية ميسرة وفعالة من حيث التكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى