إيني تضخ 60 مليون قدم غاز جديدة يومياً من حقل ظهر المصري

تطورات قطاع الغاز في مصر: جهود لتعزيز الإنتاج وتقليل الاعتمادية على الواردات

تعمل مصر على تعزيز انتاجها من الغاز الطبيعي، وذلك في إطار مساعيها لتلبية الطلب المتزايد وتقليل العجز في الاستهلاك المحلي، من خلال تطوير حقولها البحرية وزيادة الكميات المنتجة. وتسعى شركات دولية ومحلية إلى زيادة حصتها في سوق الطاقة المصري عبر مشاريع استثمارية جديدة وتحسين العمليات الإنتاجية.

مشاريع زيادة إنتاج الغاز في حقل “ظهر”

• تخطط شركة إيني الإيطالية لإنتاج حوالي 60 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا من البئر الثالثة عشرة بحقل “ظهر”، والذي يقع في المياه العميقة بالبحر المتوسط في مصر، وذلك خلال أغسطس المقبل.
• يمثل هذا الإجراء دفعة مهمة لإنتاج الحقل الذي تراجع حجمه الإجمالي إلى نحو 1.38 مليار قدم مكعب يوميًا، مقارنة بـ1.5 مليار قدم خلال بداية العام.

وضع حقل “ظهر” في سياق الإنتاج الوطني

• حقل “ظهر” هو أكبر حقل غاز في مصر، ويمثل حوالي 35% من إجمالي الإنتاج الوطني الذي يبلغ حاليًا نحو 4 مليارات قدم مكعب يوميًا.
• الأمر الذي لا يكفي لتلبية الطلب المحلي الذي يتجاوز 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، خاصة مع زيادة الطلب بسبب استهلاك محطات الكهرباء للوقود وزيادة درجات الحرارة.

تحفيزات وشراكات لتعزيز الإنتاج

• تسعى وزارة البترول المصرية لتحفيز الشركات الأجنبية على تحسين الإنتاج، حيث قدمت حوافز تشمل جداول زمنية لسداد المستحقات وتأمين بيع الغاز والنفط بأسعار تعود على الشركات بأرباح أعلى عند التصدير.
• تم خلال الأسبوع الأول من يوليو سداد مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية، كجزء من جهود دفع الشراكة والاستثمار في القطاع.

نشاطات استكشافية في المناطق البحرية

• يشهد البحر المتوسط نشاطًا متزايدًا، مع بدء شركة شيفرون أعمال الحفر في البئر “خنجر-1″، وبدء شركة إكسون موبيل حفر البئر “نفر تاري-1”.

تظل مصر في سعيها لتعزيز قطاع الغاز الطبيعي، من خلال الاستثمارات الجديدة وتحسين عمليات الإنتاج، في إطار سعيها لتحقيق اكتفاء ذاتي من الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.