كوريا الشمالية تطالب أميركا باعترافها كقوة نووية.. وواشنطن تؤكد أن ترمب منفتح على الحوار

تطورات الملف الكوري الشمالي والتصريحات الدولية

شهدت المنطقة تصعيداً في التصريحات والمواقف تجاه الأوضاع النووية في كوريا الشمالية، مع تزايد الجدل حول مستقبل الحوار وتصعيد البرنامج النووي للبلاد بسبب تغير الظروف والإجراءات الدولية.

تصريحات من كوريا الشمالية بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة

• أعلنت كوريا الشمالية الثلاثاء أن على الولايات المتحدة الاعتراف بأن الظروف قد تغيرت منذ آخر اجتماعات القمة بين البلدين.
• وأشارت إلى أن أي حوار مستقبلي لن يوقف برنامجها النووي، معتبرة أن محاولة التفاوض عبر العلاقات الشخصية بين القادة ليست سوى مجرد “استهزاء”.
• قالت أن العلاقة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ليست سيئة، لكن الجهود السابقة لم تحقق نتائج ملموسة، وأن استمرار النهج الماضي غير مجدٍ.

تغيرات في القدرات النووية والجغرافيا السياسية لكوريا الشمالية

• ذكرت أن قدراتها النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت بشكل جذري منذ اللقاءات الثلاثة بين كيم وترمب خلال الفترة الأولى من ولاية الأخير.
• أضافت أن إنكار وضع كوريا الشمالية كدولة نووية سيكون مرفوضاً تماماً، وأن الوضع الحالي بات غير قابل للتجاهل.

تصريحات وإشارات من إدارة البيت الأبيض

• قال مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بهدف وقف البرنامج النووي بشكل كامل.
• وفي نهاية يونيو، أكد ترمب أن هناك علاقة جيدة تربطه بكيم، وأنه يسعى لحل النزاع بطريقة سلمية.
• وفي لقاء في البيت الأبيض، أشار الرئيس إلى أن هناك احتمالية لحل النزاع، مؤكداً أن العلاقة الجيدة مع كيم قد تساعد على تجاوز الخلافات.