اخبار سياسية
الرئيس الكيني يعترف بمقتل المدون “على أيدي الشرطة” بعد أن أكد سابقاً رواية رسمية مختلفة

تطورات جديدة في وفاة المدون ألبرت أوجوانج في كينيا
شهدت حادثة وفاة المدون ألبرت أوجوانج، الذي كان من الأصوات المعارضة على الإنترنت، تطورات هامة أدت إلى إعادة تقييم السلطات الكينية لتفسيرها الرسمي للحادث. تأتي هذه المستجدات في وقت تتزايد فيه المخاوف والانتقادات بشأن ممارسات أجهزة الأمن وحقوق الإنسان في البلاد.
تفاصيل الحادث والتطورات التالية
- تأكيد الوفاة على أيدي الشرطة: أعلن رئيس كينيا، ويليام روتو، أن المدون أوجوانج توفي نتيجة تصرفات الشرطة، ليكون ذلك تراجعاً عن التصريح الأولي الذي أرجع الوفاة إلى حادثة داخل الزنزانة.
- تشريح الجثة والأدلة: كشفت نتائج التشريح، الذي أجراه الخبير برنارد ميديا، عن وجود جروح تتفق مع الاعتداء، بما في ذلك إصابة في الرأس وانضغاط في الرقبة، بالإضافة إلى تلف في الأنسجة الرخوة.
- التحقيقات الرسمية: أعلنت الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة (IPOA) بدء تحقيق في القضية، مع تحديد أسماء خمسة ضباط شرطة كانوا مسؤولين عن اعتقال ونقل أوجوانج.
- تصريحات المسؤولين: قدم المفتش العام للشرطة، دوجلاس كانجا، اعتذاراً عن تلميح الشرطة سابقاً بأن الوفاة كانت نتيجة انتحار، وأكد أن التقرير المبدئي غير صحيح وأن وفاته ليست نتيجة ضرب الرأس بجدار الزنزانة.
ردود الفعل والتداعيات
- تصريحات الرئيس الكيني: وصف روتو الحادث بأنه “مفجع وغير مقبول”، ودعا إلى تحليٍ بالصبر واليقظة أثناء التحقيقات المستمرة.
- تعهد وزارة الداخلية: وعد الوزير بالتأكيد على تقديم جميع المتورطين للعدالة وضمان عدم التدخل في الإجراءات القانونية.
- الاستجابة الشعبية وحقوق الإنسان: أدانت منظمات حقوق الإنسان الحادث وأطلقت احتجاجات في نيروبي، مع مطالبات بالشفافية وتحقيق العدالة في وفاة أSuperview