أوباما يطالب بالسماح بتوصيل المساعدات لغزة: لا مبرر لحجب الطعام عن المدنيين

دعوة لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية في غزة
دعا الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اليوم الأحد، إلى ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا أن حرمان العائلات المدنية من الطعام والماء لا يُبرر إطلاقًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها السكان هناك.
تدخلات المجتمع المدني والإعلام
وجاءت تصريحات أوباما تعقيباً على مقال رأي نشره الطاهي الأمريكي الإسباني، خوسيه أندريس، مؤسس منظمة “المطبخ العالمي” التي تتخصص في تقديم الغذاء للمناطق المتضررة من الكوارث والحروب، والذي تناول كارثة التجويع التي يعاني منها المدنيون في غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي والتصعيد العسكري المستمر.
مطالب فورية بإيصال المساعدات
- وقال أوباما إنه من الضروري العمل على وقف العمليات العسكرية وعودة جميع الرهائن كجزء من الحل الدائم للأزمة في غزة.
- وشدد على أن الوقت قد حان لتحرك عاجل لمنع وقوع مأساة موت الأبرياء نتيجة الجوع، الذي يمكن تجنبه بسهولة إذا تم احترام حق السكان في الحصول على المواد الأساسية.
الواقع المأساوي في غزة
وفي مقاله، أوضح خوسيه أندريس أن الأزمة ليست طبيعية، بل هي من صنع الإنسان، وأنها قابلة للحل بوسائل بشرية سهلة التنفيذ، لافتًا مسؤولية إسرائيل بصفتها القوة المحتلة عن ضمان حماية المدنيين.
الانتقادات للخطة الحالية وتوصيات التطوير
- انتقد أندريس خطة “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل، والتي تعتمد على توزيع الغذاء من مراكز محدودة، ما اضطر المواطنين للمشي أميالاً للحصول على الطعام، وهو ما يهدد حياتهم.
- وأكد أن هذه الخطة أثبتت محدوديتها، وأن على المجتمع الدولي العمل على تحسين نظام توزيع المساعدات بشكل عاجل.
ضرورة بناء نظام مساعدات مستدام
وأشار إلى أن تلبية الاحتياجات الغذائية تتطلب تأمين المواد والمعدات، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية على الأرض عبر فتح ممرات آمنة وتوفير التمويل اللازم لمشاريع توزيع الطعام بكميات كبيرة، بحيث يتم إنتاج مليون وجبة يوميًا من خلال مراكز كبيرة في مناطق آمنة، وتزويد المجتمعات المحلية بشكل مباشر لتقليل مخاطر المشي في ظروف العنف والتوزيع غير الآمن.
خطط عاجلة لزيادة الإنتاج وتسهيل العمل الإنساني
- انتاقت إلى ضرورة توفير المواد الغذائية، والمعدات، والمركبات اللازمة، لضمان استمرارية عمليات الإغاثة بشكل فعال وحرية مطلقة للمنظمات الإنسانية للعمل دون عوائق.