اخبار سياسية
حماس تؤكد أن المفاوضات ليست ذات جدوى في ظل الحصار والإبادة والجوع في غزة
تطورات المفاوضات في قطاع غزة والمساعدات الإنسانية
شهدت الساحة الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، تصعيداً في التصريحات والمواقف المتعلقة بالمفاوضات الإنسانية والجوية بين الأطراف المختلفة، مع دخول المساعدات الإنسانية وضغوط دولية على الحكومة الإسرائيلية.
موقف حركة حماس بشأن المفاوضات
- صرح خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، الأحد، بأنه لا جدوى من استمرار المفاوضات تحت ظل الحصار والإبادة والتجويع.
- ذكر أن الحركة فوجئت بانسحاب إسرائيل من الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في الدوحة، مشيراً إلى تحقيق تقدم واضح في المفاوضات قبل ذلك.
- أوضح أن الوسطاء أبلغوا الحركة بردود إيجابية من إسرائيل حول ملف الانسحاب والأسرى والمساعدات، لكن إسرائيل استجابت بشكل مفاجئ بالانسحاب.
- انتقد الحية محاولة الاحتلال وواشنطن إضاعة الوقت، مع استمرار إصراره على إدارة توزيع المساعدات بشكل يحد من دور المؤسسات الأممية والمحلية، ويهدد بتهجير السكان في رفح.
- أكد أن إدخال الغذاء والدواء بشكل كريم وفوري لشعب غزة يشكل تعبيرًا عن جدوى استمرار المفاوضات، وضرورة إنهاء الحصار.
ردود الأفعال الدولية والميدانية
- أعلنت الولايات المتحدة عن عودة فريق التفاوض إلى قطر بعد رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، في خطوة مماثلة لإسرائيل التي عادت وفودها إلى التشاور.
- عبّرت حركة حماس عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، موضحة أنها تأتي في وقت رحب فيه الوسطاء بالموقف الفلسطيني المبني على تفاهمات إيجابية، تؤدي إلى اتفاق شامل.
المساعدات الإنسانية ودخولها إلى غزة
- في وقت مبكر من الأحد، انطلقت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من مصر باتجاه قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل عن “هدنة إنسانية” نتيجة الضغوط الدولية.”
- شاحنات المساعدات عبرت معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت لفحوصات من الجانب الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع.
- حملت المساعدات مواد غذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، ومواد لإعادة تأهيل مياه الشرب وصرف الصحي.
- وقد أظهرت الصور وجود صفوف من الشاحنات تنتظر على معبر رفح، في مؤشر على تحرك الإمدادات لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
