إسرائيل تعتمد ثلاث مخططات واسعة لتوسعة مستوطنة “معاليه أدوميم”

مستجدات في سياسة الاستيطان الإسرائيلية على أراضي الفلسطينيين
شهدت الأراضي الفلسطينية مؤخراً تصعيداً في عمليات المخططات الاستيطانية التي تهدد تواصل المناطق الفلسطينية وتعمق من عزل القدس الشريف. تكشف التطورات عن جهود إسرائيلية مكثفة لتوسيع البؤر الاستيطانية وتسهيل عمليات التواصل الجغرافي بين المستوطنات المختلفة.
المخططات الأخيرة المصادق عليها
- مخطط المستوطنة: بناء 1113 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات، أي حوالي 1,3 مليون متر مربع من الأراضي الفلسطينية.
- مخطط المنطقة الصناعية: إلحاق 944 وحدة استيطانية على مساحة تصل إلى 680 دونماً، وهو مخطط يتحد مع الأول لتعزيز التواصل بين المستوطنات.
- المخطط الثالث: إقامة 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقارب 486 دونماً، بهدف ربط مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”.
تداعيات على الجغرافيا والحيز الفلسطيني
تشير التحليلات إلى أن المخططات الثلاث تصب في إطار خطة لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات، مما يعزل تجمعات فلسطينية هامة عن بعضها البعض، ويقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ويشمل ذلك بناء أحياء سكنية جديدة وشبكة طرق تعزز السيطرة الإسرائيلية على الشوارع الرئيسية، وتفصل بين التجمعات الفلسطينية عن المستوطنات وأراضيها.
السياق والخلفية
- شهد عام 2024 تقديم حوالي 21 مخططاً هيكلياً خارج حدود بلدية القدس للمستوطنات.
- وفي النصف الأول من 2025، تم تقديم 28 مخططاً جديداً ضمن نفس المنطقة، في إطار جهود مكثفة ومستهدفة لتمكين التوسع الاستيطاني بشكل غير مسبوق.
تُظهر هذه الإجراءات تصعيداً غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي بهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مما يضيف مزيداً من التعقيد على جهود السلام ويرسخ من وضعية الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.