ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتوريد المعادن النادرة بشكل مسبق

تطورات في المساعي التجارية بين الولايات المتحدة والصين
شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تطورات هامة في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت إدارة واشنطن عن اتفاق مبدئي مع بكين، يهدف إلى تحسين وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة الموافقة النهائية من قبل الطرفين.
تفاصيل الاتفاق المبدئي
- التزام الصين بتوفير جميع المغناطيسيات والمعادن النادرة الضرورية للولايات المتحدة بشكل مسبق.
- تعهد واشنطن بتوريد وإمداد بكين بما تم الاتفاق عليه من سلع وخدمات.
- السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات الأميركية.
- فرض رسوم جمركية بنسبة 55% على السلع الصينية الواردة، مقابل رسوم بنسبة 10% تفرضها الصين على بعض المنتجات الأمريكية.
موقف وتداعيات الاتفاق
جاء هذا الاتفاق بعد محادثات سرية في جنيف أُجريت في مايو الماضي، والتي توصلت إلى تفاهم مؤقت يتضمن خفض التعريفات الجمركية المتبادلة التي كانت قد بلغت ذروتها عند 145%. وعلى الرغم من ذلك، استمرت الإجراءات الصينية في بطء، خاصة فيما يتعلق بتصدير المعادن النادرة والتراخيص اللازمة لصناعات متعددة مثل السيارات والرقائق.
تبادل الاتهامات والخطوات الأمريكية والصينية
- تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة التجارية، حيث أعربت الإدارة الأمريكية عن أملها بحل النزاع عبر مكالمات هاتفية مع القيادة الصينية.
- إتخذت واشنطن إجراءات، منها إلغاء تأشيرات دخول للطلاب الصينيين ووقف بعض التقنيات الحيوية الموجهة للشركات الصينية.
- ودعت الصين الولايات المتحدة إلى إنهاء القيود التمييزية، مؤكدة على أهمية التعاون للحفاظ على مبدأ التوافق الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات.
أهمية المعادن النادرة في العلاقات التجارية
تعد المعادن النادرة نقطة محورية في الت Negotiations، حيث تستخدم على نطاق واسع في قطاعات السيارات، الإلكترونيات، والدفاع الوطني. ويُعتبر بطء تصدير هذه المعادن تهديداً لاستمرار عمليات التصنيع في السوق الأميركية، مما يضيف بعداً استراتيجياً للعلاقة بين البلدين.