اخبار سياسية

قمة الصين-أوروبا: نقطة تحول في العلاقات وسط نزاعات حول التجارة وحرب أوكرانيا

الاتفاقيات والتحديات في العلاقات الأوروبية-الصينية

شهدت قمة بكين الخامسة والعشرين بين الاتحاد الأوروبي والصين تحركات مهمة لتعزيز التعاون ومواجهة التحديات الراهنة، مع التركيز على قضايا المناخ وسلاسل التوريد، وبينما تتفق الدولتان على العديد من المبادرات، لا تزال هناك خلافات تتطلب المزيد من الحوار والعمل المشترك.

آليات التعاون وتبادل المصالح

  • اتفق الجانبان على تشكيل آلية جديدة لتسهيل تصدير العناصر الأرضية النادرة، بهدف تحسين سلاسل التوريد وتقليل الاختناقات.
  • أصدر الجانبان بياناً مشتركاً بشأن مكافحة تغير المناخ، مؤكدين الالتزام باتفاقية باريس لعام 2016، مع التركيز على تعزيز التعاون في المجال البيئي.
  • أظهرت بيانات الجمارك أن صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة بلغت نصف الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو، مع تزايد التراخيص وفقاً للقوانين الجديدة.

مواقف وسياسات الجانبين في المجال الاقتصادي والتقني

  • شددت رئيسة المفوضية الأوروبية على أن الاتحاد الأوروبي لا يسعى للفصل عن الصين، بل يرحب باستثمارات الشركات الصينية داخل أوروبا.
  • أوضح وزير الخارجية الصيني أن تصدير المعادن النادرة حقوق سيادية، وأن الحكومة الصينية أنشأت آلية «المسار السريع» لتسهيل التصدير للشركات الأوروبية.
  • يؤكد الخبراء أن العلاقة الاقتصادية بين الطرفين مترابطة بشكل عميق، وأن فك الارتباط غير وارد، رغم الاختلافات السياسية.

ملامح العلاقة في سياق الذكرى الخمسين والتحديات الجيوسياسية

  • رحبت غرفة التجارة الأوروبية بنتائج القمة، معتبرة أنها تجاوزت التوقعات مع التركيز على التعاون في مكافحة التغير المناخي.
  • في الذكرى الخمسين، أكد الطرفان أن العلاقات تمر بـ«نقطة تحول»، مع إشارات إلى ضرورة تقييم العلاقة والاستفادة من فرص التعاون.
  • أكد رئيسا الصين والاتحاد الأوروبي على أهمية الحوار للحفاظ على قنوات الاتصال، والتحرك نحو علاقات أكثر توازناً ومربحة للجميع.

تنمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية

  • أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بجهود الصين والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في مواجهة تغير المناخ ودعم الانتقال العادل للطاقة.
  • اتفق الطرفان على تسريع نشر الطاقة المتجددة، وتطوير تكنولوجيا المنتجات الخضراء عالية الجودة، مع التركيز على الدول النامية.
  • التزم الجانبان بمبادرات للحد من انبعاثات الكربون، وتقديم المبادرات المحددة وطنياً قبل مؤتمر COP30، مع استمرار الحوار حول قضايا المناخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى