إيران تنفذ حكم الإعدام بحق عضوين من جماعة المجاهدين خلق المعارضة

إعدام عضوين من مجموعة معارضة في إيران بعد إدانتهما في هجمات على منشآت مدنية

نفذت السلطات الإيرانية، الأحد، حكم الإعدام في عضوين من مجموعة معارضة محظورة، وذلك بعد إدانتهما بتوجيه هجمات ضد بنية تحتية مدنية باستخدام معدات بدائية الصنع، بحسب وكالة ميزان الرسمية. تعتبر هذه الأحداث جزءًا من التصعيد الأمني والإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة ضد الجماعات المعارضة.

تفاصيل الحكم والإدانة

• العضوان المهدي حسني وبهروز إحساني-إسلاملو، كانا من العناصر النشطة في جماعة مجاهدي خلق، وأُدينوا بتهم تتعلق بالتورط في هجمات على أهداف مدنية.
• حُكم عليهما بالإعدام، وهو الحكم الذي أيدته أعلى المحاكم في البلاد.

الوقائع والتهم الموجهة

• ذكر التقرير أن العنصرين قاما، بتنسيق مع قيادات الجماعة، بتأسيس مخابئ في طهران لإنتاج قاذفات وقذائف مورتر يدوية، واستخدامها في استهداف المدنيين والمنشآت العامة والخدمية.
• كما أُتهموا بجمع معلومات ودعاية لدعم أنشطة الجماعة، بالإضافة إلى إطلاق قذائف بدائية على منازل ومرافق عامة.

التهم القانونية الموجهة إليهما

• الحرابة، وهي مصطلح إسلامي يعبر عن مخالفة قواعد الأمن والنظام من خلال الترويع أو القتل أو السرقة.
• تدمير الممتلكات العامة والانتماء إلى منظمة إرهابية بهدف الإخلال بالأمن الوطني.

خلفية عن الجماعة وآثارها

اعتقلت السلطات إحساني-إسلاملو في عام 2022 بعد انفجار في وزارة الاتصالات أعلنت منظمة مجاهدي خلق مسؤوليتها عنه. تشتهر الجماعة، التي تتخذ من المنفى بباريس مقرًا لها، بتاريخ من الأعمال المسلحة ضد الحكومة الإيرانية منذ السبعينيات، وبتأييد من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012، عندما صنفتها كمنظمة إرهابية.